مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

بيان عاجل لجيش السودان بشأن تفاصيل اتفاق الهدنة

نشر
الأمصار

أعلن جيش السودان، اليوم الأحد، عن تفاصيل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد الذي وقعته أمس السبت مع قوات الدعم السريع.

وقال الجيش السوداني في بيان "تقديرًا لجهود الوساطة السعودية والأمريكية، وتخفيفًا علي مواطنينا من تداعيات التمرد المشئوم وتسهيلًا للنواحي الإنسانية والحياتية لهم، وقعت القوات المسلحة السودانية في جدة مساء أمس على اتفاق لوقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية مع المليشيا  المتمردة بتاريخ ٢١ مايو ٢٠٢٣م بمدينة جدة".

وأكد البيان أن مدة وقف إطلاق النار قصير المدى 7 أيام تدخل حيز التنفيذ غدًا الإثنين في تمام الساعة التاسعة وخمس وأربعين دقيقة مساءً.

ولفت إلى أن الاتفاق ينحصر على الجوانب العسكرية والفنية الخاصة بترتيبات وقف إطلاق النار المؤقت وإجراءات حرية تنقل المدنيين وحمايتهم من العنف والانتهاكات التي ظلت تمارسها بحقهم المليشيا المتمردة منذ بداية اندلاع التمرد، فضلًا عن إخلاء المستشفيات وصيانة مرافق الخدمات والموضوعات ذات الصلة دون التطرق لمناقشة أي أوضاع سياسية.

وشدد البيان على أن القوات المسلحة السودانية تؤكد التزامها بنص الاتفاق وتأمل أن تلتزم المليشيا المتمردة بما جاء فيه.

وكانت السعودية والولايات المتحدة قد أعلنتا ليل السبت-الأحد عن توصل الأطراف السودانية لاتفاق هدنة، وأكدتا في بيانهما المشترك أن "الشعب السوداني عانى خلال الخمسة أسابيع الماضية من هذا الصراع المدمر.

وتقف المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية إلى جانبهم، وتطالب الأطراف بالالتزام الكامل بالتزاماتهم لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد، والمساعدات الإنسانية لتقديم الإغاثة التي هم في أمس الحاجة إليها".

أخبار أخرى…..

السودان: حصيلة قتلى اشتباكات الجيش والدعم السريع في جنوب دارفور لـ18 مدنيًا

 

أعلنت نقابة أطباء السودان، اليوم الأحد، مقتل 18 مدنيًا في معارك بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في مدنية نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور غربي البلاد.

وذكرت النقابة (غير حكومية) في بيان، منذ أمس أسفر النزاع المسلح العنيف بين الطرفين في نيالا عن وفاة 18 مدنيا وإصابتين بجروح حسب مصادر نقابية في مستشفيات نيالا.

كما أفادت المصادر بوقوع خسائر إضافية لم تُحسب بسبب عدم قدرتهم على الوصول إلى المرافق الصحية بسبب الصراع، والصعوبات المستمرة في تسجيل وتعقب الخسائر وسط القصف وإطلاق النار والذعر الهائل في جميع أنحاء المدينة.