اجتماعات "التنمية الإفريقي" تنطلق غدًا بشرم الشيخ
تبدأ غداً الاثنين فعاليات الاجتماعات السنوية لمجموعة بنك التنمية الإفريقي بمدينة شرم الشيخ في الفترة من 22 إلى 26 مايو 2023، تحت شعار "حشد تمويل القطاع الخاص من أجل المناخ والنمو الأخضر في إفريقيا"، بحضور نحو 4 آلاف مشارك، وفي مقدمتهم محافظو الدول الأعضاء من 81 دولة، من وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية.
وصرّح حسن عبدالله محافظ البنك المركزي المصري ورئيس مجلس محافظي مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ": يسعدني أن أرحب بكم جميعاً في الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الإفريقي لعام 2023، كما يشرفني أن أنقل تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وتوجيه بتقديم الدعم الكامل لضمان نجاح هذا الحدث المهم، بحسب بيان صحفي.
وأضاف في رسالة ترحيب بثها بنك التنمية الإفريقي: "بعد نجاح مصر في استضافة COP27، بالإضافة إلى الفعاليات الكبرى الأخرى بما في ذلك الاجتماعات السنوية للبنك الإسلامي للتنمية لعام 2022، أنا على ثقة بأن الاجتماعات السنوية لبنك التنمية الإفريقي 2023 في شرم الشيخ ستكون حدثاً استثنائياً".
وأكد المحافظ أن استضافة مصر للاجتماعات السنوية لهذا العام تؤكد عزم الدولة الراسخ على دعم التكامل بين دول ومؤسسات القارة الإفريقية وتنميتها من خلال التعاون الدائم والمستمر مع شركاء التنمية وعلى رأسهم مجموعة بنك التنمية الأفريقي.
وأعرب محافظ البنك المركزي عن تقديره العميق لإدارة وفريق البنك المسؤول عن الاجتماعات السنوية على مجهوداتهم الكبيرة واختيارهم لموضوع هذا العام حول "حشد تمويل القطاع الخاص من أجل المناخ والنمو الأخضر"، مشيراً إلى أنه أحد أكثر الموضوعات إلحاحا لجميع دول العالم بشكل عام والدول الإفريقية بشكلٍ خاص، حيث تسهم التغيرات المناخية في عدد من التداعيات السلبية خاصة على الأمن الغذائي، وزيادة نزوح السكان، وزيادة الضغط على موارد المياه في القارة.
أخبار أخرى..
مصر.. مدبولي: يطمئن على توافر الأرصدة الكافية من مختلف الأدوية
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم، اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، لمتابعة عدد من محاور عمل الهيئة.
وخلال اللقاء، استعرض رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد عددا من محاور عمل الهيئة، جاء على رأسها الآليات التي تتيحها الهيئة للجهات للتعامل مع الأحوال الطارئة والعاجلة، متضمنة الآليات التي تم اتخاذها خلال فترة جائحة كورونا، وكذا الآليات المستدامة للهيئة، لافتاً إلى أن تلك الآليات ساهمت في إحداث توازن على مدار ثلاث سنوات بين توفير قنوات للجهات، للتعامل مع الأحوال الطارئة دون الإخلال بمبادئ الحوكمة، حيث يباشر المختصون بالهيئة المراجعة، والتسوية المالية لعمليات الشراء المباشر التي تجريها الجهات في الظروف العاجلة.
أهمية تطبيق آلية الشراء الموحد
فيما ناقش الاجتماع أهمية تطبيق آلية الشراء الموحد، حيث يعمل تطبيق آلية الشراء الموحد على تعزيز القدرة التفاوضية للهيئة فى مواجهة الشركات لخفض الأسعار، والاستفادة من اقتصاديات الحجم، وكذا أهمية تفعيل آليات التكنولوجيا الطبية لتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، حيث تعمل آلية الشراء الموحد ووفقاً لتقييم التكنولوجيا الطبية على تقييم الاحتياجات واتخاذ قرار الشراء المناسب، بالإضافة إلى تعزيز مبادئ الحوكمة من خلال الفصل بين الجهات الطالبة والموردين خلال مراحل التعاقد المختلفة، الأمر الذي يسمح بتدبير المطالب والاحتياجات عبر منظومة الشراء الموحد وفقاً لاعتبارات موضوعية، كما توفر منظومة الشراء الموحد آلية إعادة تدوير المخزون التى تسعى لتحقيق ترشيد مالي حال نجاح عمليات التدوير.
كما تطرق اللواء طبيب/ بهاء الدين زيدان، إلى موقف الموجودات من المستلزمات والأدوية الحرجة، ومدد كفاية الأرصدة، حيث اطمأن رئيس الوزراء على توافر الأرصدة الكافية من مختلف المستلزمات الطبية، في هذا الإطار، أوضح رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد توافر مستلزمات جراحات القلب والصدر متضمنة مؤكسدات الكبار، وتكفي لمدة ثلاثة أشهر، وكذا وجود مؤكسدات حديثي الولادة، وتكفي لمدة ثلاثة أشهر، ووجود منظمات ثنائية، وتكفي لمدة ثلاثة أشهر، ووجود كميات صمام قلب أورطى/ميترالى، وتكفي لمدة ثلاثة أشهر، بالإضافة إلى وجود دعامات تكفي لمدة 4 أشهر، ووجود كميات من القساطر التشخيصية تكفي لمدة ستة أشهر.