تونس: 8 حالات إصابة بمرض الحمى المالطية
رصدت سلطات الصحة في تونس، اليوم الأحد، 8 حالات إصابة بمرض الحمى المالطية، ما استدعى تحذير المواطنين من أسباب الإصابة.
ونقلت قناة "نسمة" التونسية، عن مدير الصحة في ولاية باجة التونسية، إلياس عمار، تحذيره للمواطنين من الحليب واللحوم القادمة من مصادر غير مراقبة، وذلك بعد رصد 8 إصابات بمرض الحمى المالطية، التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان في معتمدية تبرسق.
ورجح المسؤول التونسي ارتفاع عدد المصابين، حيث أن ولاية باجة منتجة للحليب كما أن عددا كبيرا من المواطنين يستهلكون الحليب غير المعقم.
ولفت عمار إلى أنه من بين أعراض مرض الحمى المالطية ارتفاع درجة الحرارة والتعرق وفقدان الشهية والصداع وآلام في العضلات والظهر والإعياء، داعيا إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من انتشاره.
وأضاف عمار أن الحمي المالطية لا تشكل خطرا على حياة الإنسان إلا في بعض الحالات، غير أنها تتطلب فترة طويلة من العلاج، حيث يجب تناول الأدوية لمدة 6 أسابيع، داعيا المزارعين إلى استشارة الطبيب البيطري وأخذ الاحتياطات اللازمة، وعدم التعاطى مباشرة مع فضلات الأبقار خاصة عند الولادة.
وحث المدير الجهوي على اتباع برتوكولات صحية بسيطة من شأنها الوقاية من المرض، من بين ذلك ارتداء القفازات والكمامة وأحذية تحمي القدمين حتى لا يلامس الجسم التبن وكل ما تلامسه البقرة المريضة.
وفي وقت سابق،قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إن الدولة التونسية لا يمكن أن تستقيم إلا بوضع حد للمفسدين داخل أجهزتها، مشددًا على أهمية وجود قضاء مستقل وعادل يتساوى أمامه الجميع.
ونشر الحساب الرسمي للرئاسة التونسية على موقع "فيسبوك" بيانًا قال فيه: "استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد، ظهر الاثنين بقصر قرطاج، السيّد المنصف الكشو، رئيس المجلس الأعلى المؤقت للقضاء. وتناول اللقاء، خاصة، الدور الموكول للقضاة في هذه المرحلة من تاريخ تونس في مقاومة الفساد ومحاسبة المفسدين".
أخبار أخرى….
المنظّمة الإسلامية للأمن الغذائي تتباحث مع تونس سبل تطوير التعاون المشترك
أكد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في تونس عبدالمنعم بلعاتي، أهمية وضع مسألة تأثيرات التّغيّرات المناخيّة على الفلاحة والموارد الطبيعيّة ضمن أولويات عمل المنظّمة الإسلامية للأمن الغذائي خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم مع المدير العام للمنظّمة الإسلامية للأمن الغذائي يرلان بايداولت، حيث بحث الجانبان سبل تبادل الخبرات والتجارب وإيجاد حلول للأزمات في إطار الشراكة بين الدول المنضوية تحت المنظّمة.