سلطات طاجيكستان تعيد 104 من أفراد عائلات إرهابيين من سوريا
أعيدت نحو مئة امرأة وطفل إلى طاجيكستان من سوريا، بعد ان انضم مئات من الطاجيكيين إلى تنظيمات جهادية، وفق ما أفادت الأحد سلطات هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى.
أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الطاجيكية، لوكالة "فرانس برس"، أننا "أعدنا نحو مئة امرأة وطفل إلى طاجيكستان من سوريا، بعد ان انضم مئات من الطاجيكيين إلى تنظيمات جهادية، وفق ما بناء لطلب السلطات الكازاخستانية".
كان الاطفال والنساء في مخيمات لعائلات ارهابيين تديرها القوات الكردية شمال شرق سوريا، وتنتقد منظمات غير حكومية شروط العيش فيها. وفي تموز 2022 تمت إعادة 146 امرأة وطفلا طاجيكيا في عملية مماثلة.
وانضم الآلاف من الجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى ذات الأغلبية المسلمة، إلى تنظيمات ارهابيين في سوريا والعراق منها تنظيم داعش.
ووفقًا لمنظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية، كان أكثر من 41 ألف مواطن أجنبي غالبيتهم دون سن 12 عاما، لا يزالون محتجزين في 2022 في مخيمات وسجون شمال شرق سوريا لصلاتهم بتنظيم داعش.
أخبار أخرى..
138 مليون دولار تمويل خطة استجابة الأردن للأزمة السورية
بلغ حجم المنح الموجهة لدعم خطة استجابة الأردن للأزمة السورية، قرابة 138 مليون دولار حتى نهاية نيسان الماضي، وفق وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
وأوضحت وزارة التخطيط أن هذه المنح توزعت على مكونات الخطة بواقع 52 مليون دولار لدعم مشاريع خدمية في المجتمعات المستضيفة، و4 ملايين دولار لبناء القدرات المؤسسية والبنية التحتية، و82 مليون دولار لدعم اللاجئين السوريين، وفق ما ذكرت المملكة.
وأشارت الوزارة إلى أن المنحة تمثّل قرابة 6.1% من حجم التمويل المطلوب لدعم خطة الاستجابة للأزمة السورية والبالغ 2.28 مليار دولار لعام 2023.
ويستضيف الأردن قرابة 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم 661854 لاجئا سوريا مسجلا لدى المفوضية حتى نهاية شباط الماضي.
الوزارة بينت في تصريحات سابقة، أن خطة استجابة الأردن للأزمة السورية للعام الحالي جرى تمديد العمل بها لتستمر بمستوى المتطلبات السنوية التي اتفق عليها في خطة الاستجابة للأعوام (2020-2022).
وأكدت أن العمل يجري حاليا للتوافق على منهجية جديدة خلال العام الحالي، بالتشارك مع الوزارات والمؤسسات الحكومية، والجهات المانحة والمنظمات الأممية لإعداد خطة الاستجابة للأعوام 2024-2026.