الدولار الأمريكي ينخفض إلى أدنى مستوى عالميًا منذ 25 عامًا
أعلن صندوق النقد الدولي، انخفاض حصة احتياطيات الدولار الأمريكي في البنوك المركزية إلى 59٪ من إجمالي احتياطات النقد الأجنبي عالميا، وهو أسوأ مستوى للعملة الأمريكية منذ 25 عامًا.
وقال بعض الخبراء إن هذا يكشف عن انخفاض دور الدولار الأمريكي في الاقتصاد الدولي.
وقدر الخبراء الماليون أن حصة الدولار الأمريكي في الأصول الدولية ستستمر في التناقص طالما أن البنوك المركزية في الأسواق النامية والاقتصاد الناشئ تبحث عن تغيير إضافي في تكوين العملات لأصولها.
وأعلنت بعض الدول مثل روسيا بالفعل هدفها للقيام بذلك.
وفي وقت سابق، اتفق قادة 10 دول من جنوب شرق آسيا وأعضاء رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” على استخدام عملاتهم المحلية في التجارة الدولية، وستخفض الـ10 دول تسوية المدفوعات التجارية بالدولار الأمريكي وتستخدم عملاتها المحلية في المعاملات.
وتريد هذه الدول أن تشجع استخدام العملات المحلية في المعاملات الاقتصادية والمالية.
والدول الـ10 التي قررت التخلي عن الدولار الأمريكي هي: بروناي وكمبوديا وإندونيسيا ولاوس وماليزيا وميانمار والفلبين وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.
كما ستساعد هذه الخطوة هذه الدول على إنهاء اعتمادها على الدولار الأمريكي وتعزيز عملاتها المحلية بشكل كبير.
وظهرت آلية جديدة لتسهيل التسويات بغير الدولار الأمريكي بعد عدة أسابيع من تعليق المحادثات بشأن تسوية المعاملات التجارية بين روسيا والهند بـ الروبل والروبية بسبب مخاوف من موسكو ونيوديلهي بشأن عقوبات ثانوية.
اقرأ أيضًا..
رئيس النواب الأمريكي يوجة رسالة عاجلة لبايدن بشأن سقف الدين
قال رئيس مجلس النواب الأمريكي، كيفين مكارثي، إن المقترح الذي تم تقديمه للرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن سقف الديون وكيفية سدادها مبني على أسس منطقية وليس مطالب متطرفة كما ادعى بايدن.
وأضاف رئيس مجلس النواب الأمريكي في تصريحات له اليوم الأحد: "نرفض تحميل إدارة بايدن ل الجمهوريين مسؤولية عدم التوصل لاتفاق بشأن سقف الدين العام".
وأشار مكارثي إلى أن المفاوضين سيجتمعون مجددا اليوم بشأن مناقشات رفع سقف الدين، لافتا إلى أنه سيجتمع مع الرئيس الأمريكي غدا لبحث الأزمة بشأن رفع سقف الدين.
وتابع رئيس مجلس النواب الأمريكي: "قد لا نحتاج للأسبوع المقبل كاملا من أجل تمرير مشروع قرار رفع سقف الدين".
ومن جانبها، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، اليوم الأحد، إن 1 يونيو هو الموعد النهائي لرفع سقف الديون، مع احتمالات منخفضة للغاية بأن تجمع الحكومة ما يكفي من الإيرادات في 15 يونيو، عندما يحين موعد المزيد من عائدات الضرائب.
وقالت يلين، لشبكة “إن بي سي” الأمريكية، إنه “ستكون هناك خيارات صعبة بشأن المدفوعات للأمريكيين إذا فشل الكونجرس في رفع سقف الديون البالغ 31.4 تريليون دولار قبل نفاد أموال الخزانة”.
وأضافت: "أشرت في رسالتي الأخيرة إلى الكونجرس إلى أننا نتوقع أن نكون غير قادرين على دفع جميع فواتيرنا في أوائل يونيو وربما في أقرب وقت يونيو 1”.
وتابعت: “سأواصل إرسال التحديثات حول الموقف إلي الكونجرس، لكنني بالتأكيد لم أغير تقييمي. لذلك أعتقد أن هذا موعد نهائي صعب".