وزير الدفاع التركي: عملياتنا مستمرة ضد "الإرهابيين" في شمال العراق وسوريا
صرح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بأن جيش بلاده مستمر في عملية مكافحة الإرهاب حتى تحييد آخر إرهابي، على حد وصفه.
ونقلت وكالة الأنباء الوطنية للإعلام عن أكار، قوله اليوم في كلمة ألقاها في "مؤتمر مكافحة الإرهاب وسوريا"، في مدينة إسطنبول، أوضح خلالها أن "مكافحة الإرهاب تعتبر من أكبر التحديات أمام تركيا القوية والعظيمة"، وأن بلاده "تواصل مكافحة الإرهاب بحزم كبير".
وشدد الوزير التركي على "مواصلة الجيش التركي عملياته ضد الإرهابيين في شمال العراق وسوريا وملاحقة فلول الإرهاب، حتى تحييد آخر إرهابي، وأن الجيش التركي سيواصل دفن الإرهابيين في الحفر والمخابئ التي حفروها"، على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه لا يفكر في سحب الجنود الأتراك من سوريا، لأن التهديد الإرهابي متواصل.
وتابع، في تصريحاته أن "السبب الوحيد لوجودنا العسكري في سوريا هو محاربة الإرهاب"، وفقا لوسائل إعلامية تركية رسمية، مؤكدا أن بلاده ستضمن عودة اللاجئين إلى بلدانهم، وأنها أعدت مشاريع لبناء مساكن في سوريا، من أجل عودة قرابة مليون لاجئ.
وتستضيف تركيا ملايين اللاجئين السوريين، وقد أنفقت مليارات الدولارات لتوفير الخدمات الأساسية لهم في قطاعات التعليم والصحة والأمن وغيرها.
وفي كانون الأول/ ديسمبر 2022، عقدت أول محادثات، منذ 11 عاما، بين وزيري الدفاع التركي خلوصي أكار، والسوري علي محمود عباس، لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار.
وتهدف هذه المشاورات إلى تقريب وجهات النظر بين دمشق وأنقرة، اللتين قُطعت العلاقات بينهما عقب اندلاع الصدامات، في عام 2011، بين الجيش السوري وجماعات مسلحة مدعومة من الخارج.
أخبار أخرى..
الحلبوسي يؤكد أهميةَ التنسيق والتعاون الأمني في مجال مكافحة المخدرات مع الأردن.
أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي، اليوم الأحد، أهميةَ تعزيز التنسيق والتعاون الأمني في مجال مكافحة المخدرات مع الأردن.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب، في بيان: إن "رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، استقبل وزيرَ الداخلية في المملكة الأردنية الهاشمية مازن عبد الله الفراية، والوفد المرافق له، بحضور وزير الداخلية".
وأضاف، أن "اللقاء بحث العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز التعاون الأمني في عدد من المجالات، ومنها محاربة الإرهاب والتطرف، ومكافحة المخدرات، وتسهيل دخول المواطنين بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن تبادل الخبرات الأمنية والإدارية في العديد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك".