فلسطين تطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف جرائم التطهير العرقي بالأغوار
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، بأشد العبارات، إخطار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم 7 مساكن في أم الجمال، وإخلاء 4 عائلات في حمصة الفوقا في الأغوار الشمالية، بحجج وذرائع واهية منها التدريبات العسكرية.
وطالبت الوزارة، في بيان لها، مساء اليوم الإثنين، "مجلس الأمن الدولي والدول التي تدّعي الحرص على تطبيق مبدأ حل الدولتين، توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات الكفيلة لوقف عمليات التطهير العرقي، والتعامل معها كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ووضع حد لإفلات إسرائيل من المحاسبة والعقاب".
واعتبرت قرارات الهدم والإخلاء الإسرائيلية في الأغوار، قرارات "استعمارية وامتدادا لحرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في الأغوار وعموم المناطق المصنفة (ج) والقدس المحتلة، تمهيدا لتسريع عمليات الضم التدريجي الصامت للضفة الغربية المحتلة، بما يؤدي إلى إغلاق الباب أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وبهدف تعطيل أية إرادة دولية لتطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية، وبالتالي وأد أية فرصة لإحياء عملية السلام وحل القضية الفلسطينية بالطرق السياسية السلمية".
وحذرت وزارة الخارجية والمغتربين "من مغبة التعامل مع تلك القرارات الاستعمارية التوسعية، كأمور باتت مألوفه تتكرر كل يوم".
أخبار أخرى..
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الإثنين، رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية رشاد العليمي، لمناسبة ذكرى إعلان قيام الوحدة اليمنية.
وأعرب في برقية التهنئة، عن تمنياته بأن يعيد الله عز وجل هذه المناسبة على شعب اليمن الشقيق بالمزيد من التقدم والاستقرار، وأن تشهد العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين المزيد من التطور والارتقاء.
أخبار أخرى..
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وقاد الحاخام المتطرف يهودا غليك اقتحاما لمجموعة من المستوطنين، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، فيما تولى هو تقديم شروحات حول "الهيكل" المزعوم، وأدَّوا طقوساً تلمودية عند الأبواب وفي الساحات.
وعززت شرطة الاحتلال انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، ودققت في البطاقات الشخصية وضيقت على الداخلين إلى المسجد، لتأمين اقتحامات المستوطنين.
أخبار أخرى..
الرئاسة الفلسطينية: أحداث مخيم بلاطة استمرار للحرب الشاملة على شعبنا
قال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن ما حدث في مخيم "بلاطة" شرق نابلس بشمال الضفة الغربية فجر الاثنين، وأسفر عن استشهاد عدد من الفلسطينيين وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة حقيقية، وهي استمرار للحرب الشاملة التى يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي أن ما تتعرض له مدينة (نابلس) وقراها ومخيماتها من عدوان مستمر من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين، هي جريمة حرب كبرى وعقاب جماعي يجب وضع حد لها فورا، محملا حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير المستمر، الذي يستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
كما أعرب عن استياه من صمت الإدارة الأمريكية على جرائم الاحتلال شجعه على التمادي في عدوانه، وطالبها بالتدخل الفوري لوقف الجنون الإسرائيلي الذي سيجر المنطقة نحو الانفجار.
فيما أعرب الناطق الرسمي باسم الرئاسة، عن تقديره لصمود أبناء الشعب الفلسطيني في كل الأراضي الفلسطينية، خاصة في مدينة (نابلس) وقراها ومخيماتها، والتي قدمت 39 شهيدا منذ بداية العام الحالي، ومئات الجرحى.