وفاة 19 شخصاً بينهم طلاب بسبب حريق هائل بمدرسة في غويانا
سبب دمار هائل في مدرسة للفتيات في غويانا، بعد حريق هائل التهم مهجع المدرسة، في وفاة 19 شخصاً على الأقل بينهم طلاب.
وقد أعلن رئيس مكافحة الحرائق في غويانا، دوين سكوتلاند، أن الحريق الذي اندلع في أحد المدارس وأسفر عن مقتل 19 تلميذا، كان متعمدا.
وقالت سلطات غويانا: الحريق الذي اندلع في مدرسة داخلية كان متعمدامصرع 19 شابا بحريق في مدرسة بجمهورية غوايانا.
وأوضح سكوتلاند أن رجال الإطفاء خلصوا إلى أن الحريق نتج عن عمل إجرامي. ولم يتضح بعد من افتعله ولأي غرض. حاليا، بدأت وكالات إنفاذ القانون تحقيقا وتقوم باستجواب الشهود على المأساة.
واندلع حريق في غرفة نوم بمدرسة داخلية في مدينة ماديا وسط البلاد، ليلة 22 مايو، متسببا باحتراق وتدمير مبنى خشبي مكون من طابق واحد بالكامل.
وأعلن رئيس غويانا، محمد عرفان علي، الحداد الوطني ثلاثة أيام، واصفا الحادث بأنه "ألم كبير للأمة بأسرها".
وطلبت حكومة البلاد الدعم اللازم من شركاء البلد الدوليين لإجراء اختبارات الحمض النووي، لتحديد هوية القتلى.
أخبار أخرى…
الجيش الأمريكي يشن غارة جوية على بلدة جلب في جنوب الصومال
أعلنت قيادة الجيش الأمريكي في إفريقيا “أفريكوم” أنها شنت في 20 مايو 2023 غارة جوية على مقاتلي حركة الشباب في بلدة “جلب” في إقليم “جوبا الوسطى” في جنوب الصومال.
وأشارت أفريكوم في بيان إلى أن العملية تمت بالتعاون مع الحكومة الفيدراية الصومالية لكنها لم تكشف عن الهدف الرسمي للغارة على البلدة التي تعتبر إحدى المعاقل الرئيسية لحركة الشباب ولا عن الخسائر في صفوف المقاتلين.
وبحسب بيان صادر عن أفريكوم فإن التقييم الأولي يظهر عدم إصابة أو قتل مدنيين في الهجوم، مضيفا أن القيادة تتخذ خطوات كبيرة لمنع سقوط ضحايا من المدنيين، وذكر البيان أن حماية المدنيين الأبرياء جزء مهم من عملياتها الهادفة إلى تعزيز الأمن والاستقرار في القارة الإفريقية.
أخبار أخرى…
الصومال.. أحكام مُشددة على جنود حادثة "سيناي" بمقديشيو
أصدرت محكمة القوات المسلحة الوطنية الصومالية، أحكامًا مشددة على الجنود الذين إرتكبوا حادثة "سيناي" بالعاصمة مقديشيو، والتي وقعت في 27 فبرير الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية أن المحكمة حكمت بالإعدام على جندي صومالي تسبب في مقتل 6 أشخاص، وكذلك 3 جنود آخرين لقتلهم اثنين من حراس رئيس مديرية ياقشيد، كما أصدرت أحكاما مختلفة بحق 6 جنود بتهم اشتراكهم في الحادث ولرفض التوجيهات وتضليل القضاء والتصرف مثل الميليشيات، فيما أفرجت عن الجندي أحمد علي أحمد محمود.