الذهب ينخفض في السوق العراقية مع تراجع الدولار والأونصة عالمياً
انخفضت أسعار الذهب "الاجنبي والعراقي" في الأسواق المحلية بالعاصمة بغداد، وفي اسواق اربيل عاصمة اقليم كوردستان مع تراجع الدولار والأونصة عالمياً، اليوم الثلاثاء.
وقالت وسائل إعلامية، إن أسعار الذهب في أسواق الجملة بشارع النهر في العاصمة بغداد سجلت صباح اليوم، سعر بيع للمثقال الواحد عيار 21 من الذهب الخليجي والتركي والأوروبي بلغ 392 الف دينار، وسعر الشراء 388 الف دينار، فيما كانت الاسعار ليوم امس الاثنين 404 الاف دينار للمثقال الواحد.
وأشارت وسائل الإعلام، إلى أن سعر بيع المثقال الواحد عيار 21 من الذهب العراقي انخفضت ايضا عند 362 الف دينار، وبلغ سعر الشراء 358 ألفا.
وفيما يخص أسعار الذهب في محال الصاغة، فإن سعر بيع مثقال الذهب الخليجي عيار 21 يتراوح بين 395 ألف دينار و 405 الاف، فيما تراوح سعر البيع مثقال الذهب العراقي بين 365 الفاً و 375 ألف دينار.
اما اسعار الذهب في اربيل فقد سجل انخفاضا أيضا حيث سجل سعر بيع مثقال الذهب عيار 24 بيع 475 الف، وسجل عيار 21 للبيع 420 الف دينار عيار 18 بيع 355 الف دينار.
أخبار أخرى..
السوداني: تمرين (أبابيل/1) نشهده أول مرة في سماء العراق
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، أن تمرين (أبابيل/1) يجسد عملية جهوزية الطيارين والفنيين العراقيين، مشيراً الى أنه من أولوية البرنامج الحكومي رفع قدرات الجيش إلى أعلى المستويات.
وقال رئيس الوزراء في كلمة له خلال حضوره تمرين (أبابيل/1)، للقوة الجوية العراقية في قاعدة بلد،"نقفُ اليومَ في ظلِّ أجنحةِ طائراتِ القوةِ الجويةِ العراقيةِ البطلة، وهي تؤدي تمرينَها المشرّف (أبابيل/1)، الذي يترجمُ عملياً جهوزيةَ الطيارينَ والفنيين وجميعِ الطواقم، لحمايةِ سماءِ العراق، ومراقبةِ أرضهِ وحدوده"، مبينا ان "هذا الأداءُ العالي لطائراتِنا المقاتلة، والدقّةُ والمهارةُ المحسوبة، كانت نتيجةَ عملٍ ومثابرةٍ وتدريبٍ ومطاولةٍ تدفعُنا إلى الفخرِ والاعتزازِ بما بذله الرجالُ الأشاوسُ في كلِّ التخصصاتِ الفنيةِ والعسكريةِ التي تكاملت لتضعَ بين أيدينا هذه النتيجة".
واضاف "اداء اليوم هو خطوةٌ واثقةٌ أخرى نحو استكمالِ بناءِ قوّاتِنا المسلحة، وتجسيدٌ لبرنامجنا الحكومي الذي وضعَ نصبَ الأعينِ رفعَ كفاءةِ جيشِنا البطلِ إلى أعلى مستوياتِ المهنيةِ والاحتراف"، مشيرا الى "اننا نشهدُ لاولِ مرّةٍ تنفيذَ مثلِ هذا التمرينِ في سماءِ العراقِ الجديد، الأمرُ الذي شجعَ الأصدقاءَ في القوةِ الجويةِ الفرنسيةِ إلى المشاركةِ بطائراتِ رافال والهبوطِ بها هنا، وهو أمرٌ نشجعُ عليه جميعَ الأشقاءِ والأصدقاء، من أجلِ تعاونٍ عسكريٍّ واسعٍ وبنّاء، يمثلُ رسالةَ أمنٍ واطمئنانٍ بقدراتِ العراقِ واستقراره، وتعزيزِ أمنِ المنطقة، ومواجهةِ أصعبِ التحدياتِ فيها".