الرئيس العراقي يؤكد أهمية دعم البرنامج الحكومي في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين
أكد رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الثلاثاء، أهمية توحيد الرؤى بين القوى السياسية ودعم البرنامج الحكومي من أجل الإسراع في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل في قصر بغداد، وفد الحزب الشيوعي العراقي الذي ضم حميد مجيد موسى وجاسم الحلفي، وجرى، خلال اللقاء، بحث آخر التطورات السياسية وأوضاع البلاد عموماً".
وأكد رئيس الجمهورية "أهمية توحيد الرؤى بين القوى السياسية ودعم البرنامج الحكومي من أجل الإسراع في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين".
وأشار إلى "ضرورة بذل الجهود الحثيثة لتحقيق الاستقرار على المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية".
وبدورهما، ثمّن حميد مجيد موسى وجاسم الحلفي "جهود رئيس الجمهورية في توحيد الصفوف بين القوى الوطنية"، وأكدا "أهمية اعتماد مبدأ الحوار البنّاء والعمل على تعميق المناخات الديمقراطية وبما يخدم المصالح العليا للبلاد".
أخبار أخرى..
الملك تشارلز الثالث: بريطانيا تقف بجانب العراق وصلواتنا مع شعبه
أكد ملك بريطانيا تشارلز الثالث، يوم الثلاثاء، أن المملكة المتحدة (بريطانيا) تقف بجانب العراق كصديق وحليف من أجل توطيد السلم والأمن وتحقيق الرفاه لجميع العراقيين، مؤكدا أنه يتطلع إلى عمل مشترك بين البلدين.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان، إن رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، تسلم رسالة خطيّة من الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة، وذلك خلال استقباله مع "السيدة الأولى" شاناز إبراهیم أحمد، في قصر بغداد، صاحبة السمو الملكي صوفي دوقة إدنبرة والوفد المرافق لها الذي ضم السفير البريطاني لدى العراق مارك برايسون ريتشاردسون.
ونقل البيان عن الملك تشارلز الثالث تأكيده، أن المملكة المتحدة والعراق تربطهما وتجمعهما علاقات صداقة تاريخية طويلة الأمد ومميزة، معبرا عن أمله أن تتعزز تلك العلاقات الوثيقة القائمة على الروابط التاريخية بين البلدين، وإقامة شراكات حديثة يمكن من خلالها العمل معاً لمواجهة التحديات الماثلة أمام الجميع بما فيها تغيرات المناخ، والأمن العالمي وحقوق الإنسان.
وأضاف ملك بريطانيا أن "أفكارنا وصلواتنا مع الشعب العراقي الذي تحمل كل ما تحمله من المعاناة والألم خاصة في الآونة الأخيرة من وحشية داعش والجماعات الإرهابية المتطرفة الأخرى"، مؤكدا أن جهود رئيس الجمهورية في دعم الفئات السكانية المتضررة هو موضع تقدير كبير، ومجددا وقوف المملكة المتحدة إلى جانب العراق كصديق وحليف من أجل ترسيخ السلم والأمن وتحقيق الرفاهية لجميع العراقيين.
