ماليزيا تؤكد عدم سماحها لطباعة المصحف الشريف بالحروف الرومانية
قال نائب وزير الداخلية الماليزي الدكتور شمس الأنور نصرة، إن "الحكومة الماليزية لن تمنح إذنا لطباعة و نشر المصحف الشريف في النسخ الحرفي بالنص الروماني أو بلغات وحروف أخرى غير العربية في هذه البلاد".
وأوضح نصرة - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الماليزية - اليوم الثلاثاء - أن هذا الأمر تم شرحه بوضوح في قانون طباعة النصوص القرآنية عام 1986 (قانون رقم 326) بمصر.
وتابع أنه "يجب أن يستخدم القرآن الكريم نصه الأصلي باللغة العربية فقط في هذه البلاد، وهذا ما تؤكده الوزارة بوضوح".
وأضاف "كما تشير الوزارة إلى قرار لجنة املذاكرة الـ24 التابعة للمجلس الوطني للشئون الإسلامية بماليزيا في 5 و 6 يونيو 1989 التي تقضي بمنع طباعة ونشر أي جزء من القرآن بغير اللغة العربية أو بدون نظام الكتابة القرآنية.
أخبار أخرى..
اجتماع ملك ماليزيا وولي عهد أبوظبي لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين
بحث ملك ماليزيا السلطان عبدالله، رعاية الدين المصطفى بالله شاه، اليوم/الثلاثاء/ في العاصمة الماليزية كوالالمبور، مع ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين والشعبين.
وأعرب الشيخ خالد، عن بالغ سعادته بزيارة ماليزيا، متمنيًا للعلاقات الوطيدة التي تجمع البلدين مزيدًا من التقدم والرفعة، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام).
ومنح السلطان عبدالله، ولي عهد أبوظبي وسامين من الطراز الرفيع وهما "وسام باهانج الأعلى من العائلة المالكة" (وسام دارجا كيرابات سري إنديرا ماهكوتا باهانج يانج أمات ديهورماتي - المعروف بـ دي كي)، إضافة إلى "الوسام الأعلى للمدافع عن المملكة" (وسام سيري مهراجا مانجكو نيجارا - المعروف بـ إي إم إن)؛ تقديرًا لدوره في ترسيخ علاقات الصداقة بين الإمارات وماليزيا.
وفي وقت سابق، وقعت دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة ماليزيا، إعلان نوايا مشتركاً بشأن إطلاق محادثات للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين الدولتين.
جرى توقيع إعلان النوايا على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة الماليزية كوالا لمبور.
وقع إعلان النوايا المشترك.. الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية عن الجانب الإماراتي، وتنكو زافرول وزير الاستثمار والتجارة والصناعة عن الجانب الماليزي.
وأكد ثاني الزيودي أن توقيع إعلان النوايا المشترك لإطلاق محادثات اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة بين دولة الإمارات وماليزيا يترجم قوة ومتانة العلاقات الثنائية بين الدولتين الصديقتين، والتي شهدت تطورات إيجابية متلاحقة خلال السنوات الماضية في كافة مجالات التعاون، خصوصاً العلاقات التجارية والاستثمارية.
وقال: "تواصل التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وماليزيا مسارها الصاعد خلال السنوات الخمس الماضية، إذ بلغت 4.6 مليار دولار خلال 2022 بنمو 5% مقارنة مع 2021، وبزيادة 31% و18% مقارنة بعامي 2020 و2019 على التوالي، وتعد ماليزيا أحد أهم الشركاء التجاريين لدولة الإمارات من الدول الآسيوية غير العربية، حيث تستحوذ على ما نسبته 2% من تجارة دولة الإمارات غير النفطية مع آسيا غير العربية، وتحتل المرتبة الـ 12 في قائمة أهم الشركاء التجاريين لدولة الإمارات حول العالم، وبالنسبة للواردات تأتي في المرتبة التاسعة، وبالنسبة لصادرات دولة الإمارات غير النفطية تحل في المرتبة الثامنة وتأتي في المركز الـ 19 في عمليات إعادة التصدير."
وأضاف: “دولة الإمارات هي الشريك التجاري الـ 17 عالمياً والثاني عربياً لماليزيا وفقا لبيانات التجارة الخارجية لعام 2022 حيث تستحوذ على ما نسبته 32% من تجارة ماليزيا مع الدول العربية، كما تعتبر دولة الإمارات الوجهة الأولى للصادرات الماليزية السلعية إلى الدول العربية مستأثرة بنسبة 40% من صادرات ماليزيا إلى الدول العربية”.