مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

وزيرة العدل التونسية: التهديدات الإرهابية تُقوّض توازن الدول الاقتصادي

نشر
الأمصار

أكدت وزيرة العدل التونسية ليلى جفال، أن التهديدات الإرهابية تؤثر مباشرة على أمن الدول، وتُقوّض دعائم توازنها الاقتصادي والاجتماعي، بما يتطلب توافقا دوليا واسعا لمكافحتها، عبر وضع استراتيجية شاملة وفعالة وخطة واسعة النطاق من أجل التصدي لظاهرة التطرف العنيف ولكافة أشكال الإرهاب وغسل الأموال والوقاية منها، وذلك في إطار القانون والاتفاقيات الدولية والإقليمية والثنائية المصادق عليها.
جاء ذلك خلال افتتاح الوزيرة أمس لثلاثاء بمدينة الحمامات، أعمال ورشة العمل الإقليمية التي تنظمها وزارة العدل التونسية بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) وجامعة تونس المنار وشرطة الأمن العام البرتغالي حول موضوع "مكافحة الإرهاب وتهريب الأسلحة" وتستمر حتى 25 مايو الجاري.


وأوضحت الوزيرة التونسية أنّ تجفيف منابع وطرق نقل الأسلحة بصورة غير مشروعة، يمثل عنصرا مهما وحاسما في التصدي للإرهاب، باعتبار أن تلك المنابع والطرق تعد عامل تمكين للعنف المسلح ومصدر تمويل للجماعات الإرهابية، مبينة في ذات الصدد أن الإرهاب والتطرف العنيف بجميع أشكاله ومظاهره، يمثل تهديدا مشتركا للسلم والأمن على الصعيد الدولي مما يستدعي اتخاذ إجراءات كفيلة بالتصدي له ومكافحته في إطار احترام الحقوق وسيادة القانون.
وأشارت إلى أن العمليات المالية المشبوهة والأنشطة غير المشروعة المرتبطة بالإرهاب، تعتبر مصدر تمويل مضاعف للجماعات الإرهابية، خصوصا مع استكشاف واستخدام العملات المشفّرة، بما يستدعي بالضرورة اتخاذ جميع التدابير اللاّزمة لضمان المراقبة المستمرة لهذه الأدوات المالية الجديدة من خلال التنسيق بين المؤسسات المالية وطنيا وإقليميا ودوليا وتبادل المعلومات ذات الصلة بالأشخاص الطبيعيين والمعنويين بهدف التصدي وقطع كافة مصادر تمويل الإرهاب.
وأكدت أنه أصبح من الضروري اليوم لمكافحة الإرهاب وجميع الجرائم المرتبطة به، وضع استراتيجية شاملة وفعالة وخطة واسعة النطاق من أجل التصدي لظاهرة التطرف العنيف ولكافة أشكال الإرهاب وغسل الأموال والوقاية منها وذلك في إطار القانون والاتفاقيات الدولية والإقليمية والثنائية المصادق عليها.

السفارة السورية في تونس تباشر عملها قبيل نهاية الشهر الجاري


قالت وسائل إعلام حكومية، الثلاثاء، إن افتتاح السفارة السورية في تونس سيجري قبيل نهاية الشهر الجاري.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “الوطن” شبه الرسمية نقلاً عن من أسمتهم مصادر متابعة، إن وفداً يضم عدداً من الدبلوماسيين والإداريين من وزارة الخارجية والمغتربين سيحط في تونس قريباً للبدء في العمل هناك، مرجحاً أن يتم ذلك نهاية الأسبوع المقبل.

وأكدت  المصادر على أن “صفحة جديدة من التعاون الثنائي بين البلدين فتحت، وسيشمل التعاون مختلف المجالات التي سيجري العمل على تعزيزها”.

وأمس، تسلم وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد نسخة من أوراق اعتماد السفير محمد بن البشير المهذبي، سفيراً مفوضاً فوق العادة للجمهورية التونسية لدى سوريا.