الخميس.. جدة تستضيف مجلس التنسيق السعودي العراقي في دورته الخامسة
تستضيف مدينة جدة غدا الخميس اجتماع الدورة الخامسة لمجلس التنسيق السعودي العراقي، الذي يأتي امتداداً للجهود المشتركة لتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين المملكة والعراق على المستوى الاستراتيجي، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات.
ومن المقرر أن يرأس الجانب السعودي في المجلس وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، فيما سيرأس الجانب العراقي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط محمد علي تميم، وسيشارك في الاجتماعات أعضاء المجلس من الجانبين السعودي والعراقي ورؤساء اللجان الفرعية المنبثقة عنه، وفقا لما ذكرته قناة (الاخبارية) السعودية
كما يتطرق المجلس خلال اجتماعاته لمناقشة خطة العمل المشتركة للجان الفرعية المنبثقة عنه في مختلف مجالات التعاون الثنائي بين السعودية والعراق، ودعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين في المجالات المختلفة.
كما سيعقد على هامش الدورة لمجلس التنسيق، اجتماع مجلس الأعمال المشترك بين البلدين، والملتقى الاقتصادي السعودي العراقي، بحضور عددٍ من رجال الأعمال في البلدين .
يذكر أن مجلس التنسيق السعودي العراقي تأسس في عام 2017، بهدف تعزيز التواصل بين البلدين على المستوى الاستراتيجي، والارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة في مختلف المجالات ومنها: الاقتصادية والتنموية والأمنية، والاستثمارية والسياحية والثقافية والإعلامية، فضلًا عن تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في الشؤون الدولية والإقليمية المهمة وحماية المصالح المشتركة وتنمية الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين.
أخبار أخرى..
السعودية تبدأ تنفيذ التجربة الفرضية الثانية لنقل وتفويج الحجاج بالمشاعر المقدسة
بدأت وزارة الحج والعمرة مُمثلةً بوكالة الوزارة لشئون الحج في تنفيذ التجربة الفرضية الثانية لنقل وتفويج الحجاج بالمشاعر المقدسة، المتمثلة في تفويج أكثر من3،000 حافلة، لتشمل 6 مراحل من عمليات التفويج، وذلك في إطار الجهود الاستباقية التي تقوم بها الوزارة استعدادًا لموسم حج العام الجاري 1444هـ.
وقال وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية «واس»، إن تلك الخطوة تأتي تأكيدًا لجاهزية الوزارة لهذا الموسم، وتعكس استعداد المنظومة بشكل عام في التعامل مع الأزمات المفاجئة، كما تسعى الوزارة إلى اختبار القدرة التشغيلية والتخطيطية للشركات، واختبار فاعلية الأنظمة التقنية الداعمة لأعمال التفويج والنقل وتكاملها مع البنى التحتية، وشمولية عمليات نقل وتفويج الحجاج، ورفع كفاءة العاملين.