تبون: القانون الجديد يحمي المستثمرين ونسعى لتطوير الشراكة في الطاقات المتجددة
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن بلاده تسعى إلى تطوير شراكتها في مجال الطاقات المتجددة، مشددا على أن قانون الاستثمار الجديد يهدف إلى تحسين مناخ الاستثمار في الجزائر ويحمي المستثمرين .
جاء ذلك خلال كلمته بمناسبة افتتاحه رفقة رئيس الحكومة البرتغالية، أنطونيو كوستا، اليوم، الأربعاء، بالعاصمة البرتغالية لشبونة، لأعمال المنتدى الاقتصادي الجزائري - البرتغالي.
وأوضح أن مناخ الاستثمار في الجزائر تدعم بقانون جديد يتيح إقامة مشاريع هامة، داعيا في الوقت نفسه المستثمرين البرتغاليين إلى إقامة شراكات مع رجال الأعمال الجزائريين في الجزائر.
من جانبه، صرح رئيس الحكومة البرتغالية، أنطونيو كوستا, بأن الجزائر تعد شريكا قويا لبلاده، مشيرا إلى أن هناك العديد من المجالات التي يمكن تطوير الشراكة الثنائية فيها، على غرار الطاقات المتجددة والهيدروجين .
وأعرب رئيس الوزراء البرتغالي عن تطلع بلاده إلى شراكة مثمرة مع الجزائر في عدة قطاعات خاصة في مجال الطاقات المتجددة، مشيرا إلى أن بلاده تمتلك خبرات كبيرة في هذا المجال.
ويهدف هذا المنتدى إلى التقريب بين مستثمري البلدين وبحث فرص التعاون والشراكة المتاحة وكذلك إعطاء دفع قوي للتعاون الاقتصادي.
ومن المرتقب أن يتم التوقيع، في اختتام أعمال هذا المنتدى، على اتفاقيات ثنائية تشمل العديد من مجالات التعاون بين البلدين.
أخبار أخرى..
الجزائر تدعو لتمكين فلسطين من العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة
طالبت الجزائر إلى حشد الجهود العربية لتمكين فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة، معربة عن ترحيبها بمخرجات القمة العربية بجدة والتي أكدت على مركزية القضية الفلسطينية.
وجاء ذلك على لسان وزير المجاهدين وذوي الحقوق الجزائري، العيد ربيقة،يوم الاثنين، في ختام الندوة الدولية المخلدة للذكرى ال75 للنكبة الفلسطينية، المنعقدة بالجزائر العاصمة.
وأوضح ربيقة أن الاحتلال "مدان بكل المعايير والقوانين والأعراف الدولية وبميثاق منظمة الأمم المتحدة"، داعيا في ذات السياق إلى "حشد جهود الأشقاء والأصدقاء" العرب لتمكين فلسطين من العضوية الكاملة في المنظمة الأممية.
وفي ذات السياق، ذكر الوزير الجزائري بمساعي بلاده، على مدى عقود من الزمن، في دعم القضية الفلسطينية، لاسيما من خلال تسخير دبلوماسيتها على مستوى الأمم المتحدة لحشد الدعم اللازم بغية توسيع قاعدة الاعترافات الدولية بدولة فلسطين .
وأضاف أن المشاركين في هذه الندوة وهم شخصيات فلسطينية وممثلين عن مختلف الفصائل الفلسطينية، بالإضافة إلى منظمات جزائرية ودولية، أوصوا باتخاذ جميع التدابير السياسية والاقتصادية والدبلوماسية اللازمة من أجل إعداد خطة أممية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ودعم نضال الشعب الفلسطيني لاسترجاع سيادته، وكذلك دعم الجهود لإعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة، باعتبارها قضية العرب والمسلمين وأحرار العالم.
واعتبر الوزير الجزائري أن إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية في الجزائر لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وتجديد التأكيد على موقف الجزائر الداعم والمساند للقضية الفلسطينية العادلة.