الرئيس الجزائري يعود إلى أرض الوطن قادمًا من البرتغال
غادر الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، البرتغال، منذ قليل، عائداً إلى الجزائر، بعد زيارة دولة دامت يومين.
وبحسب وسائل إعلام جزائرية؛ فقد أشرف عبد المجيد تبون، خلال اليوم الثاني من زيارته إلى البرتغال، على افتتاح منتدى رجال الأعمال “الجزائري-البرتغالي”. حيث يهدف المنتدى لتباحث وتعزيز فرص الشراكة بين المؤسسات الإقتصادية الجزائرية والبرتغالية.
كما أشرف تبون، رفقة الوزير الأول البرتغالي، اليوم، على مراسم التوقيع على عدة اتفاقيات شراكة بين البلدين.
ويأتي ذلك، على هامش زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس تبون، إلى البرتغال على رأس وفد وزاري هام.
وتم التوقيع على اتفاقية تعاون بين الجزائر والبرتغال في مجال الحوكمة الرقمية.
كما تم التوقيع على اتفاقية تعاون بين الجزائر والبرتغال تتعلق بالتبادل الثقافي 2023 – 2025.
فيما تم التوقيع على إعلان نوايا لتعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر و البرتغال. و كذا التوقيع على مذكرة تفاهم بين الجزائر والبرتغال حول المؤسسات الناشئة والابتكار.
وتم إبرام اتفاقية شراكة بين مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري و كونفدرالية الشركات البرتغالية.
كما ترأس رئيس الجمهورية، رفقة الوزير الأول البرتغالي أنطونيو كوستا، جلسة محاثات شملت وفدي البلدين بمقر الوزارة الأولى البرتغالية.
أخبار أخرى..
الجزائر تدعو لتمكين فلسطين من العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة
طالبت الجزائر إلى حشد الجهود العربية لتمكين فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة، معربة عن ترحيبها بمخرجات القمة العربية بجدة والتي أكدت على مركزية القضية الفلسطينية.
وجاء ذلك على لسان وزير المجاهدين وذوي الحقوق الجزائري، العيد ربيقة،يوم الاثنين، في ختام الندوة الدولية المخلدة للذكرى ال75 للنكبة الفلسطينية، المنعقدة بالجزائر العاصمة.
وأوضح ربيقة أن الاحتلال "مدان بكل المعايير والقوانين والأعراف الدولية وبميثاق منظمة الأمم المتحدة"، داعيا في ذات السياق إلى "حشد جهود الأشقاء والأصدقاء" العرب لتمكين فلسطين من العضوية الكاملة في المنظمة الأممية.
وفي ذات السياق، ذكر الوزير الجزائري بمساعي بلاده، على مدى عقود من الزمن، في دعم القضية الفلسطينية، لاسيما من خلال تسخير دبلوماسيتها على مستوى الأمم المتحدة لحشد الدعم اللازم بغية توسيع قاعدة الاعترافات الدولية بدولة فلسطين .
وأضاف أن المشاركين في هذه الندوة وهم شخصيات فلسطينية وممثلين عن مختلف الفصائل الفلسطينية، بالإضافة إلى منظمات جزائرية ودولية، أوصوا باتخاذ جميع التدابير السياسية والاقتصادية والدبلوماسية اللازمة من أجل إعداد خطة أممية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ودعم نضال الشعب الفلسطيني لاسترجاع سيادته، وكذلك دعم الجهود لإعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة، باعتبارها قضية العرب والمسلمين وأحرار العالم.
واعتبر الوزير الجزائري أن إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية في الجزائر لتسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني وتجديد التأكيد على موقف الجزائر الداعم والمساند للقضية الفلسطينية العادلة.