العراق: رغبة حكومية بالمضي في إجراءات فتح منفذ جميمة البري مع السعودية
كشف رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقي، اللواء عمر عدنان الوائلي، اليوم الأربعاء، عن رغبة حكومية بالمضي في إجراءات فتح منفذ جميمة البري مع السعودية.
وقال بيان للهيئة: إن" الوائلي التقى مع وكيل وزارة النقل والدعم اللوجستي السعودي في جدة، لؤي مشعبي، على هامش الدورة الخامسة للمجلس التنسيقي العراقي – السعودي".
وأكد الوائلي بحسب البيان" توجه الحكومة العراقية نحو التنسيق والتعاون المشترك وزيادة حجم التبادل التجاري مع المملكة العربية السعودية، ناقلاً رغبة الحكومة العراقية بالمضي بإجراءات فتح منفذ جميمة البري الحدودي في محافظة المثنى مع المملكة".
وأبدى الوائلي وفقا للبيان" استعداد الهيئة تسهيل عملية مرور الشاحنات المحمله بالبضائع (الترانزيت) من وإلى المملكة عبر الأراضي العراقية الأمر الدي سيسهم في زيادة حجم التبادل التجاري وزيادة الإيرادات الحكومية".
وأضاف البيان، أن" مشعبي نقل رغبة الحكومة السعودية، في زيادة حجم التبادل التجاري مع العراق، والمضي بتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة ضمن لجنة المنافذ الحدودية والموانئ والكمارك".
أخبار أخرى..
رئيس الوزراء العراقي يؤكد اعتماد المواصفات العالية بتأهيل مطار بغداد
أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الاربعاء، على اعتماد المواصفات العالية بتأهيل مطار بغداد ليكون لائقاً بالعاصمة.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، ان "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعاً خاصّاً لمناقشة الخطط المعدّة لتأهيل وتطوير مطار بغداد الدولي".
واضاف، ان "الاجتماع شهد، التداول في الإجراءات المتّخذة لإعلان تطوير وتأهيل المطار كفرصة استثمارية أمام الشركات العالمية المختصة، بالتعاون مع مؤسّسة التمويل الدولية IFC، بالإضافة إلى إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية لهذا المشروع الحيوي والمهم".
وأكَّد رئيس مجلس الوزراء، على "ضرورة العمل وفق رؤية متكاملة وبجدول زمني محدّد، ومواصفات عالية من أجل أن يصبح المطار لائقاً بالعاصمة بغداد ويعكس وجهها الحضاري، ويقدم أفضل الخدمات وأجودها، سواء للمسافرين العراقيين أو الوافدين للعراق".
أخبار أخرى..
قدم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، تعازيه إلى السيد مقتدى الصدر وجميع آل الصدر ومحبيهم وأتباعهم، بذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه.
وقال السوداني، في بيان،: "بقلوبٍ مفجوعة، وأرواحٍ يملؤها الأسى، نستعيد ذكرى استشهاد آية الله العظمى السيد محمد محمد صادق الصدر، ونجليه، اللذين استُشهدا على درب النبيّين والشهداء والصدّيقين والصالحين، وحسُنَ أولئك رفيقا".
وأضاف، أن "النظام الدكتاتوريّ المُباد أرتكب جريمته البشعة والخارجة عن كلّ الأعراف والتقاليد، حين استهدف رمزًا دينيًّا كبيرًا ومهمًّا، ليضربَ بهذا مثلاً على السلوك الإجرامي البغيض الذي تجاوز به كلّ الحدود والشرائع السماوية"، مشيراً إلى، أن "السيد الشهيد الصدر كان مثالَ المرجع الرافض للظلم والطغيان، صدحَ بصوته عالياً في التصدّي للدكتاتورية، خلال تلك الحقبة المظلمة من تاريخ العراق".
واختتم بالقول: "نجدّد عزاءَنا ومواساتِنا لسماحة السيد مقتدى الصدر، وإلى جميع آل الصدر الكرام ومحبي وأتباع السيد الشهيد الصدر، بهذه الذكرى الأليمة".