بيان شديد اللهجة من الخارجية السورية بشأن فرنسا.. تفاصيل
أكدت الخارجية السورية أن الدبلوماسية الفرنسية تعيش في عالم منفصل عن الواقع وعليها مراجعة مواقفها؛ مشددة علي أن أحلام فرنسا بإعادة موروثات حقبة الاستعمار والهيمنة على الشعوب لم تعد صالحة لعالم اليوم.
وذكرت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان وفق ما ذكرت وكالة الانباء السورية سانا : “تابعنا مؤخراً الهستيريا والمواقف المعزولة والمنفصلة عن الواقع للدبلوماسية الفرنسية التي فقدت صوابها بعد القرارات التاريخية التي اتخذتها القمة العربية في المملكة العربية السعودية تجاه سورية”.
وقالت كذلك “فرنسا التي فشلت هي وأدواتها في تحقيق أهدافها في سوريا، قد أصابها العمى وعدم الاعتراف بالحقائق والتغيرات الجارية على الساحتين العربية والإقليمية وعلى الساحة الدولية”.
وتابع البيان: إن أحلام المرضى في الدبلوماسية الفرنسية بإعادة موروثات حقبة الاستعمار والهيمنة على الشعوب ومقدراتها وثرواتها لم تعد صالحة لعالم اليوم الذي ينتج قيما جديدة تقوم على تعددية الأقطاب ورفض العقوبات الاقتصادية اللا أخلاقية واللا إنسانية واحترام سيادة واستقلال الدول والمساواة فيما بينها.
وأتمت الخارجية بيانها قائلة: إن “على الدبلوماسية الفرنسية المتخلفة مراجعة مواقفها، لأن الشعوب في مختلف أنحاء العالم تعي أن عهود التسلط واستباحة حقوقها بعبارات زائفة قد انتهت إلى غير رجعة”.
أخبار أخرى..
سوريا.. القبض على مجموعة أشخاص بجرم الحفر والتنقيب السري عن الآثار
ألقت شرطة ناحية عين حلاقيم في منطقة مصياف بحماة السورية، القبض على مجموعة من الأشخاص، أثناء قيامهم بالحفر والتنقيب بشكل سري عن الآثار، وصادرت جهاز كشف عن الآثار والمعادن كان بحوزتهم.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أنه بعد توافر معلومات لدى شرطة ناحية عين حلاقيم حول قيام مجموعة من الأشخاص بالحفر والتنقيب عن الآثار توجهت دورية من منطقة مصياف وناحية عين حلاقيم إلى المكان، وتم إلقاء القبض على المذكورين ومصادرة أدوات الحفر التي كانت بحوزتهم، وهم المدعوون (فادي. س) و(ابراهيم. و) و(ادوارد. ر) و(مجد.و) و(كفاح . و)، إضافة إلى بندقية صيد غير مرخصة، وتم حجز سيارة خاصة نوع (كيا سيراتو) عائدة لأحدهم.
الاعتراف بالحفر بشكل سري والتنقيب والبحث عن الآثار والمعادن
وأضافت الوزارة: إنه وبالتحقيق مع المجموعة في مركز الناحية اعترفوا بإقدامهم على الحفر بشكل سري والتنقيب والبحث عن الآثار والمعادن الثمينة في عدة أماكن بواسطة جهاز خاص لذلك بالاشتراك مع أشخاص آخرين تم إحضارهم من مدينة دمشق.