مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ناقد مغربي: التفاصيل الصغيرة ستحسم اللقب.. ويوسف المطيع مفاجأة البطولة

نشر
الأمصار

يستضيف فريق الأهلي بقيادة السويسري مارسيل كولر نظيره فريق الوداد المغربي، في المواجهة التي تقام مساء الأحد 4 يونيو، على استاد القاهرة الدولي، في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا لموسم 2023.

وتأهل فريق الأهلي على حساب الترجي الى المباراة النهائية من بطولة دوري أبطال أفريقيا بنتيجة 4-0 في مجموع المباراتين حيث استطاع الفوز ذهابًا بثلاثية وإيابًا بهدف نظيف.

بينما تأهل الوداد المغربي على حساب صن داونز الجنوب إفريقي، بعدما تعادلا سلبيًا في المغرب، وتعادلا إيابًا بهدفين لكل فريق، وجاء تأهل الوداد بقاعدة الهدف خارج الديار.

وفي هذا الصدد، حاور "الأمصار" الناقد المغربي عادل بن مالك، حول نهائي دوري أبطال أفريقيا، ومن الأقرب للظفر باللقب.

ما هي توقعاتك للمباراة القادمة بين الأهلي والوداد؟

لا يوجد توقعات محددة لنتيجة المباراة، حيث يتمتع كل من الفريقين بإمكانيات قوية تجعلهما مرشحين للفوز باللقب، كلا الفريقين يمتلك لاعبين ذوي خبرة عالية.

ما هي النقاط القوية التي يمتلكها الوداد والتي قد تلعب دورًا حاسمًا في نتيجة المباراة؟

يتمتع الوداد بقدرات تمكنه من تجاوز الصعاب بفضل خبراته المتراكمة، وقد تخطى الفريق عدة عقبات في هذا الموسم، بما في ذلك تغيير المدربين. 

على الرغم من بعض الاضطرابات، إلا أن الفريق يظهر بشكل جيد ويحقق نتائج إيجابية، حاليًا يحتل الوداد المركز الثاني في الدوري المغربي خلف الجيش الملكي، كما تأهل إلى ربع نهائي كأس العرش ووصل إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا، وبالتالي يمكن اعتبار هذا الموسم إنجازًا جيدًا لفريق الوداد.

هل تعتقد أن الأهلي والوداد سيعتمدان على استراتيجيات مشابهة أم أن لكل فريق نهجه الخاص في اللعب؟

يمتلك كل فريق نهجًا محددًا، فالأهلي تأهل بصعوبة من دور المجموعات، ومع ذلك يظل الأهلي هو نادي القرن الأفريقي، كما تمكن بعض اللاعبين مثل الشناوي وبيرسي تاو من استعادة مستواهم. 

يعرف كل فريق نقاط قوة وضعف الفريق الآخر، ومن المتوقع أن تحسم التفاصيل الصغيرة مصير المباراة، وقد تنتهي المباراة بفوز لأحد الفريقين بفارق هدف واحد، أو حتى بركلات الترجيح.

هل هناك أي تغييرات تكتيكية يجب أن يقوم بها أحد الوداد لتحقيق النجاح في المباراة؟ 

سوف يعتمد كل من المدربين على نفس التكتيك والشكل والعناصر الجاهزة بنسبة 100% في المباراة، ويُعتقد أن مدرب فريق الوداد شاهد مباراة الأهلي الأخيرة، كما هو الحال لمدرب فريق الأهلي الذي يدرك قيمة الوداد والصلابة الدفاعية للفريق، على الرغم من تلقيه هدفين في مباراته الأخيرة أمام صن داونز. 

ومن المتوقع أن يحدث تغيير وحيد في تشكيلة فريق الوداد، وهو إعادة الثقة في لاعب الوسط الشاب عبد الله حيمود.

كيف يمكن للوداد التعامل مع ضغط الجماهير والتوتر المحتمل في مباراة مهمة كهذه؟

لاعبين الوداد متمرسين على الضغط، لا أظن أن يكون هذا الضغط مثلما حدث في ملعب برتوريا، كما أن لاعبي الأهلي أعلم بضغط جمهور صن داونز، حيث خسر المارد الأحمر في جنوب إفريقيا.

ما هي النقاط الضعيفة التي يجب أن يستغلها كل فريق في المباراة للوصول للفوز؟

لايوجد نقاط ضعف في الفريقين، لأن الفريقين تغلبا على هذه النقاط، حيث كانت رعونة في فريق الوداد ولكن حاليًا أصبح أكثر صلابة دفاعيًا.

على مستوى حراسة المرمى، كان هناك تذبذب مستوى للتكناوتي قبل الإصابة ولكن مع وجود المطيع أصبح الفريق أقوى، كما يمتلك الأهلي محمد الشناوي الذي كان متذبذب في المستوى ولكن أظن أن الشناوي حاليًا هو المتسبب في وصول لنهائي دوري  الأبطال، ويظل من أفضل حراس القارة.

ما هو تقييمك ليوسف المطيع في مباراة صن داونز؟

يعتبر المطيع واحدًا من أبرز حراس المرمى الذين أظهروا مستوىً جيدًا، وأنا على دراية به منذ فترة كان يلعب في الدرجة الثانية، حيث حقق مفاجأة كبيرة بفوزه بكأس العرش. 

عندما انتقل إلى الوداد، واجه بعض الصعوبات حيث كان يحتل مركز الحارس الثالث في الفريق. ومنذ قدوم إبراهيم بوكرين، مدرب حراس المرمى في الفريق، ظهر المطيع بأداء ممتاز. ولن يكون من المستغرب أن يتم اختياره في القائمة القادمة للمنتخب المغربي.