مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الهلال الأحمر المصري.. معونة رابعة ودعم إغاثي عاجل للشعب الفلسطيني

نشر
الأمصار

دعم متواصل ومستمر من الدولة المصرية وخاصة الهلال المصري، للشعب الفلسطيني الشقيق، معونات انطلقت منذ هجوم الاحتلال الإسرائيلي على غزة، وحتى وقتنا الحالي.

وأعلنت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، ونائب رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري انطلاق معونة الدعم الإغاثي العاجل الرابعة لدولة فلسطين، بعد الأحداث التي وقعت خلال الفترة الماضية، وذلك استمرارا لجسر المساعدات الإغاثية والمستلزمات الطبية والأدوية التي تقدمها مصر، والتي تعتبر من أكبر المعونات دعما لدولة فلسطين.

160 طنا من المساعدات
وتسلم الهلال الأحمر الفلسطيني معونة دعم الإغاثة من الهلال الأحمر المصري، وذلك لسد النقص الحاد في المستلزمات للمصابين والجرحى والمتضررين، حيث قدرت المعونة بأكثر من 160 طنا من المساعدات وتم نقلها بأسطول مكون من أكثر 20 سيارة نقل ثقيل من المخازن الاستراتيجية بمحافظة الإسماعيلية مرافقا معها وفد من إدارة الإغاثة ومتطوعي الهلال الأحمر المصري إيمانا منهم بالدور الإنساني في مساعدة ومساندة الأكثر احتياجا خاصا في أوقات الازمات.

التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني
فيما أكد الدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر المصري، استمرار متابعة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي لعملية التنفيذ والتحميل والشحن والتي استغرقت أكثر من 48 ساعة متواصلة للتجهيز والإعداد، وذلك في سباق مع الوقت للوصول في الموعد المحدد وهو ما تم بالفعل في زمن يعد قياسيًا لعملية التجهيز لمعونة بهذا الحجم.
وأضاف الناظر، أنه تم التنسيق مع أجهزة الدولة لتيسير وتسهيل عملية الشحن من الإسماعيلية إلى معبر رفح البري، كما تم التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني لاستلام المساعدات من المعبر والعبور بها إلى داخل الأراضي الفلسطينية.
وكان أكثر من ٥٠٠ متطوع من متطوعي الهلال الأحمر المصري، شاركوا في المهمة مساندة منهم للأشقاء في دولة فلسطين.

ما لا تعرفه عن جمعية الهلال الأحمر المصري؟
جمعية أهلية مصرية مستقلة، لا تتبع أي جهة حكومية، أنشئت عام 1911، وتقوم أنشطتها على الجهود التطوعية وهي الجمعية الوحيدة المخول لها العمل كجهاز مساعد للسلطات الحكومية في زمن السلم والحرب.

وتعُد التبرعات المصدر الأساسي لتمويل الجمعية ثم يأتي الدعم المقدم من الحركة الدولية للهلال الأحمر في المرتبة الثانية
تعتبر جمعية الهلال الأحمر المصري، التي تتخذ شعاراً لها هلال أحمر فتحته على يمين الناظر إليه على أرضية بيضاء، جهاز مساعد للسلطات الحكومية في زمن السلم والحرب.

وتقوم فلسفتها على النشاط الأهلي والجهود التطوعية للأعضاء والمتطوعين، وتلتزم وهي عضو في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، في عملها باتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها، بالإضافة إلى المبادئ السبعة للحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وهي الإنسانية، وعدم التحيز، والحياد، والاستقلال، والخدمة التطوعية، والوحدة، والعالمية.

مواجهة أخطار الكوارث
ويعمل الهلال الأحمر المصري، على مواجهة أخطار الكوارث والنكبات العامة بالتنسيق مع الجهات الحكومية والاتحاد الدولي للصليب الأحمر، والهلال الأحمر واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والجمعيات الوطنية للصليب الأحمر، والهلال الأحمر، والمنظمات القومية والدولية.

كما يقدم الهلال خدمات التنمية الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجا والخدمات الصحية والطبية مع التركيز على سبل الوقاية والإسعاف الأولى وتشجيع التبرع بالدم.
وتقوم الجمعية ضمن مهامها بنشر مبادئ القانون الدولي الإنساني والمثل الإنسانية لتحقيق المساواة وعدم التمييز.
يقع المركز العام للهلال الأحمر المصري بالقاهرة، فيما يوجد فروع للجمعية في جميع محافظات الجمهورية، ويتمتع كل فرع باستقلالية ذاتية حيث يُشكَل مجلس إدارة كل فرع بالانتخاب من بين أعضاء الجمعية العمومية لكل فرع، كما يجب أن يكون به عضو منتخب ممثل عن الشباب.

أهداف الهلال الأحمر
ويعمل الهلال على تخفيف المعاناة الإنسانية، خاصة في مجالات الإغاثة ومواجهة الكوارث ومجالات الصحة العامة والمجتمعية، ونشر مفاهيم القانون الدولي الإنساني بين فئات المجتمع المختلفة، والدعوة إلى إعمال أحكام ذلك القانون، ونشر الوعي بأحكام اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها.

اهتمامات الهلال الأحمر
على رأس اهتمامات الهلال الأحمر المصري، الإغاثة ومواجهة الكوارث، حيث يعمل على توفير الموارد البشرية عبر التطوع والتدريب من جهة، والموارد المادية والتي يأتي على رأسها مواد الإغاثة ووسائل النقل والاتصالات والمخازن من جهة أخرى، بهدف مواجهة الكوارث الطبيعية والأزمات الطارئة (مثل: الأزمات المتكررة عند معبر رفح ، والأزمات المحتملة، والمشاركة في الإسعاف الأولي والإغاثة، بالإضافة إلى إجراء دراسات اجتماعية للمتضررين من الكوارث وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم.

فضلًا عن التنمية الصحية، بهدف رفع الوعي الصحي وتشجيع الأنشطة الوقائية عبر (وسائل الإعلام، والنشرات، والتنويهات التليفزيونية، والندوات، واختيار وتدريب مجموعات من الرائدات الصحيات، وتوفير خدمات علاجية بأسعار رمزية في المراكز والعيادات الطبية، ومراكز تنظيم الأسرة، والمستشفيات التابعة للجمعية وفروعها، كذلك إقامة مراكز مجهزة بوسائل وآليات التدريب على الإسعاف الأولي، وتوفير عيادات ورعاية خاصة للحالات المحتاجة لنقل دم متكرر مع تقديم خدمات الدم وتشجيع عمليات التبرع به.

ويأتي ذلك بالإضافة إلى التنمية الاجتماعية حيث يغطي الهلال الأحمر المصري في هذا المجال ثلاثة موضوعات رئيسية هي التنمية الريفية عبر النهوض بالقرى الأكثر فقرا بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري وبتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية في مراحل متتابعة، وتنمية العشوائيات حيث تم تحديث وتطوير منطقة عشوائيات زينهم، بالإضافة إلى التنمية الحضارية من خلال تقديم المساعدات لمتضرري زلزال 1992 والقاطنين بمدينة النهضة.

تنمية قدرات الهلال الأحمر المصري بتعزيز الإمكانات المادية للجمعية وتطوير اللوائح ونظم وأساليب الأداء بها، والتنسيق مع فروع الهلال الأحمر بجميع المحافظات، واجتذاب المتطوعين وتدريبهم والعمل على الاحتفاظ بهم.

كما يتم توثيق التعاون مع المجتمع الدولي من خلال العمل على إقامة روابط قوية وعلاقات وثيقة مع المجتمع الدولي من خلال تعاونه وشراكته مع مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، والمنظمات والهيئات التابعة للأمم المتحدة، والحكومات الأجنبية لخدمة الإنسانية، كما يساهم في الجهود الدولية المبذولة لاحترام الشارة وعدم إساءة استعمالها.