المالية العراقية تبحث مع وزير الاستثمار السعودي تطوير الشراكة مع المملكة
بحثت وزير المالية العراقي طيف سامي، مع وزير الإستثمار السعودي خالد الفالح، الانفتاح نحو تطوير الشراكة مع المملكة في مختلف القطاعات.
وذكر بيان لوزارة المالية، تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن "وزير المالية طيف سامي التقت وزير الإستثمار السعودي خالد الفالح على هامش اجتماعات المجلس التنسيقي العراقي السعودي في دورته الخامسة المنعقدة بالمملكة العربية السعودية".
وأضاف، أن "الجانبين بحثا الملفات المشتركة في مجالات الاقتصاد والمال والإستثمار ، والانفتاح نحو تطوير الشراكة مع المملكة في مختلف القطاعات، كما وشهد اللقاء التباحث في توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تنمية التعاون المتبادل في مجال المال والإقتصاد ، الى جانب مناقشة تفعيل مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين ، خاصة ما يتعلق بالقطاع المصرفي والفرص الإستثمارية الزاخرة في العراق وتسهيل متطلبات دخول المستثمرين السعوديين" .
وأكدت سامي، على "أولوية الارتقاء بمستوى العلاقات مع السعودية، ورفع مستوى العلاقات الاستراتيجية والاستثمارية الى ارفع المستويات ودعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين في المجالات المختلفة" .
وأضاف البيان: "سيعقد على هامش دورة المجلس التنسيقي ، اجتماع مجلس الأعمال المشترك بين البلدين، والملتقى الاقتصادي السعودي العراقي، بحضور عددٍ من رجال الأعمال في البلدين".
أخبار أخرى..
وزارة النفط العراقية تؤمن جزءًا من الغاز لمحطات الكهرباء
تواصل وزارة النفط العراقية جهودها لتأمين الغاز اللازم لمحطات الكهرباء في البلاد، بمحاولة للاستغناء عن الاستيراد من الخارج.
ويعاني قطاع الكهرباء في العراق من نقص إمدادات الوقود، ما يتسبب في تراجع الإنتاج وزيادة العجز واستمرار انقطاعات التيار التي تصل لعدّة ساعات في عدد من المحافظات.
ووضعت وزارة النفط العراقية خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز بحلول عام 2027، من خلال التوقف عن الحرق في كل الحقول واستثمار كل الكميات المصاحبة للعمليات النفطية.
يكلف استيراد الغاز من إيران ومن إقليم كردستان موازنة الحكومة الفيدرالية بنحو 6 مليارات دولار سنويًا، في حين تصل الخسائر من جراء الحرق إلى 12 مليار دولار.
تطوير حقول الغاز
قال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد، إن ملف الغاز معقّد، ويحتاج إلى دعم واستثمارات وتكنولوجيا حديثة، وهو من أولويات الحكومة، والذي انعكس على التعجيل بالتعاقدات والاستثمار وتفعيل الحقول الغازية.
وأضاف أن "الشهر الماضي شهد افتتاح جزء من حقل الحلفاية الذي يوفر 160 مليون قدم مكعبة من الغاز، وبموجبه تمّ تشغيل محطة كهرباء الحلفاية في ميسان بقدرة 1400 ميغاواط.
وأشار إلى أنه جرى كذلك تشغيل حقل عكاز بعد توقّفه لسنوات، بالجهد الوطني، وتشغيل 4 وحدات وفرت 60 مليون قدم مكعبة، "ونطمح للوصول الى 180 مليون قدم مكعبة"، حسبما ذكرت وكالة واع.
وشدد على أن وزارة النفط العراقية تتحرك للاتفاق مع إحدى الشركات العالمية لتطوير حقل عكاز والوصول لمعدلات جيدة تصل إلى 300 مليون قدم مكعبة.
وتهدف وزارة النفط العراقية إلى التوقف عن حرق الغاز ضمن جهود لخفض الانبعاثات الناتجة عن أعمال استخراج النفط، وتأمين احتياجات البلاد من الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء.
وكان مستشار رئيس الوزراء مظهر محمد صالح قد أكد، في تصريحات سابقة، أن خسائر العراق جراء عدم التوقف عن الحرق واستيراد الغاز تُقدّر بنحو 12 مليار دولار سنويًا.