مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عيد الاستقلال السابع والسبعين..

ملك الأردن وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بمناسبة عيد استقلال المملكة

نشر
ملك الأردن وولي العهد
ملك الأردن وولي العهد

تلقى الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، برقيات تهنئة بمناسبة عيد استقلال المملكة السابع والسبعين، الذي يصادف يوم غد الخميس، من قادة دول عربية وإسلامية وصديقة وعدد من كبار المسؤولين فيها.

وعبر مرسلو البرقيات عن خالص التهاني والتبريك لجلالته والشعب الأردني بهذه المناسبة، معربين عن تمنياتهم للأردن بالمزيد من التقدم والازدهار والرفعة.

كما تلقى الملك برقيات، بهذه المناسبة، من رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس المجلس القضائي، ورئيس المحكمة الدستورية، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ورئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب، وقاضي القضاة، ومفتي عام المملكة، وأمين عمان، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومديري المخابرات العامة والأمن العام، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، وعدد من المسؤولين وممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية.

ملك الأردن وولي العهد

وتلقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني، برقيات مماثلة بهذه المناسبة.

واستذكر مرسلو البرقيات صناع مجد الأردن واستقلاله، وتاريخه الزاخر بالمجد والحافل بالعطاء، وتضحيات النشامى الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن ونهضته.

وأشاروا إلى ما يحمله الاستقلال من معان وطنية عظيمة تروي مسيرة وطن تحدى الصعاب وواصل العطاء والإنجاز، بحكمة وهمة قيادته الهاشمية، مؤكدين أن الأردن حقق، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ما يستحقه من مكانة عالمية، ومن تطور وتنمية، استمرارا لنهج الهاشميين.

وأشادوا بجهود جلالة الملك في تكريس معنى الاستقلال واقعا وعملا موصولا لرفعة الوطن والعمل على تحقيق تطلعات الأردنيين ومصالح الوطن، ومواصلة مسيرة التحديث والنهضة الشاملة.

أخبار أخرى..

وزير خارجية الأردن يبحث مع الأمين العام للأمم المتحدة حل الأزمة السورية

أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، محادثات موسعة مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تناولت الجهود المبذولة للتوصل لحل سياسي للأزمة السورية.

وركزت المباحثات، طبقا لبيان وزارة الخارجية الأردنية، على قضية اللاجئين في ضوء تراجع الدعم الدولي لهم، وضرورة التحرك لإيجاد البيئة اللازمة لعودتهم الطوعية إلى سوريا.

وبحث الصفدي مع غوتيريش تبعات تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين، وتقليص المنظمات الأممية المعنية بهم برامجها في المملكة، مما سيزيد الأعباء على الأردن الذي يستضيف حوالي مليون و ٣٠٠ ألف لاجئ سوري، ويتخذ كل ما يستطيع من إجراءات لتوفير العيش الكريم لهم.

وأكد الصفدي، الذي كان بحث قضية اللاجئين أول من أمس مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، والمفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، والمبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون، في جينيف، ضرورة استمرار المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته إزاء اللاجئين، حيث لا يمكن أن تتحمل الدول المستضيفة وحدها هذا العبء الذي يشكل تحدياً دولياً.

وشدد الصفدي على أن تلبية احتياجات اللاجئين مسؤولية جماعية للمجتمع الدولي وليست مسؤولية الدول المستضيفة وحدها.

وأوضح أن الأردن تجاوز طاقاته الاستيعابية في استضافة اللاجئين الذين يجب أن تكثف الجهود لتأهيل البنية التحتية في سوريا لتسهيل عودتهم الطوعية إليها، حيث أن عودتهم الطوعية إلى بلدهم في أسرع وقت ممكن يمثل السبيل الوحيد لحل الأزمة بشكل جذري.

وكان بيان عمّان، الذي صدر بعد اجتماع وزراء خارجية الأردن والسعودية ومصر والعراق مع وزير الخارجية السوري بداية شهر أيار الجاري، أكد أهمية العمل على إطلاق عملية تجريبية للعودة الطوعية لحوالي ألف لاجئ سوري إلى بلدهم تحت إشراف الأمم المتحدة، للبناء عليها في إيجاد الظروف اللازمة لتسهيل العودة الطوعية للاجئين.