مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الجزائر وزامبيا تتفقان على تكثيف الحوار

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم بمقر الوزارة، رئيسة برلمان جمهورية زامبيا،  نيللي بوتيت كاشومبا موتي، التي تقوم بزيارة رسمية إلى الجزائر.

واستعرض الجانبان خلال اللقاء، آفاق إضفاء ديناميكية جديدة على العلاقات التي تربط بين الجزائر وزامبيا، انطلاقا من إحياء وتثمين ما يجمع البلدين من إرث تاريخي مشترك من النضال ضد الاستعمار والتضامن والوقوف في نفس الصف دفاعا عن قضايا إفريقيا وتطلعاتها السياسية والاقتصادية. في هذا الإطار، ثمّن الطرفان الدور الذي تضطلع به الدبلوماسية البرلمانية كرافد هام من روافد توطيد علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين،

وأكد وزير الخارجية ورئيسة برلمان زامبيا على أهمية تكثيف الحوار والتشاور البيني بهدف تشجيع التفاهم والتوافق، إلى جانب ضرورة تحديث وتطوير الإطار القانوني وآليات التعاون الثنائي لضمان استغلال فرص التبادل الاقتصادي التي يتيحها تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.

أخبار أخرى…

الرئيس الجزائري يلتقي رئيس البرلمان البرتغالي

استقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الأربعاء، بالعاصمة البرتغالية لشبونة، التي يزورها حاليًا، رئيس البرلمان البرتغالي أوغستو سانتوس سيلفا.

وجرى خلال اللقاء استعراض التعاون الثنائي بين البلدين في المجال البرلماني، وسبل تطوير العلاقات والتعاون في المجالات كافة.
وقام الرئيس الجزائري منذ الاثنين الماضي بزيارة إلى البرتغال بدعوة من نظيره البرتغالي مارسيلو ربيليو دي سوزا، جرى خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم من أجل تعزيز الشراكة والتعاون بين البلدين في مجالات الصناعة وتكنولوجيات الاتصال والتبادل الثقافي والتجارة.

تبون يؤكد التطابق التام بين الجزائر والبرتغال بشأن مجمل القضايا

أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، من لشبونة، التطابق التام لوجهات النظر بين الجزائر والبرتغال بشأن مجمل القضايا الإقليمية والدولية.
وأوضح تبون - خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره البرتغالي، مارسيلو ريبيلو دي سوزا، على هامش المحادثات التي جمعتهما خلال زيارة الرئيس الجزائري إلى لشبونة منذ أمس - أن تلك المحادثات كانت "مثمرة وصريحة وصادقة، عكست عمق العلاقات بين البلدين، وسمحت بتعزيز التشاور المنتظم المعبر عن الشراكة المتعددة الجوانب التي تجمع البلدين في "بيئة إقليمية ودولية معقدة".