تقارير: نانت يقرر عدم تفعيل بند شراء المصري مصطفى محمد
كشفت تقارير إعلامية، عن أخر المستجدات المتعلقة بموقف نادي نانت الفرنسي من تفعيل بند شراء مهاجمه مصطفى محمد من جالاتا سراي التركي.
وقالت صحيفة «butfootballclub» الفرنسية والمهتمة بنقل أخبار نادي نانت إن إدارة نادي الكناري قررت عدم تفعيل بند شراء كلا من مصطفى محمد والجزائري آندي ديلو القادم من صفوف نيس.
وأضافت الصحيفة أن نانت يرغب في تجديد دماء الفريق الصيف المقبل، خاصة بعد النتائج التي قدمها النادي في الموسم الحالي ومصارعته على البقاء بالدوري الفرنس للموسم المقبل حيث يحتل حاليا المركز الـ17 برصيد 33 نقطة.
وكان مصطفى محمد قد انتقل إلى صفوف نانت الفرنسي خلال الانتقالات الصيفية الماضية مقابل 250 ألف يورو على سبيل الإعارة من صفوف نادي جالاتا سراي، مع أحقية نانت في شراء عقد اللاعب مقابل 5 مليون و750 ألف يورو.
في سياق متصل، أعرب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن تضامنه مع موقف اللاعب المصري مصطفى محمد بعد فرض نادي نانت الفرنسي لكرة القدم غرامة مالية عليه بسبب رفضه المشاركة في حملة لدعم الشذوذ الجنسي.
وقال المرصد في بيان: إن القطاع الرياضي وغيره من قطاعات في العالم أصبحت في مرمى الداعمين والمنادين بتلك الأفكار والسلوكيات اللاأخلاقية، الذين اتخذوا من الملاعب وغيرها جسرًا لبث سمومهم الفكرية تحت غطاء الحرية والتنوع ونصرة الآخر المختلف وإن تعارض اختلافه هذا مع الفطرة الإنسانية وما جاء في الأديان.
وانتقد المرصد ازدواج المعايير، مصيفًا: “في الوقت الذي يطالبون فيه بتطبيق مبادئ الحرية واحترام التنوع، يسعون إلى إجبار الرافضين لهذه الأفكار على الانصياع للتعليمات المخالفة لمعتقداتهم الدينية أو تلقي العقوبات المادية وغيرها”.
وطالب مرصد الأزهر بتوفير بيئة رياضية تحترم الفطرة الإنسانية والمعتقدات الدينية للاعبين، محذرا من استغلال الملاعب في "تنفيذ أهداف خبيثة لن تجني الإنسانية منها سوى الشقاء والاندثار".
وكان نادي نانت الذي يكافح من أجل تجنب الهبوط الى الدرجة الثانية بالدوري الفرنسي، قد أعلن عن فرض غرامة مالية على اللاعب المحترف بصفوفه "مصطفى محمد" بعد رفضه ارتداء قميص يحمل شعار الحملة التي تقودها رابطة الدوري الفرنسي لدعم من تطلق عليهم "مجتمع الميم".