مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

رسميًا.. الاتحاد السلفادوري يقرر إلغاء بطولة الدوري بعد وفاة 12 مُشجع

نشر
الأمصار

قرر الاتحاد السلفادوري لكرة القدم، اليوم الخميس، إلغاء بطولة الدوري بعد حادث التدافع الذي أدى لوفاة 12 مشجعا قبل أيام، وذلك بعد أن تم إلغاء مباراة بين فريقي إف سي أليانزا وسي دي فا.

وأسرع عمال الإنقاذ لإغاثة المصابين، ووقع الحادث عندما حاول المشجعون دخول الاستاد، الأمر الذي تسبب في تدافع كبير بين الجماهير، وتم نقل المصابين إلى المستشفى مع وفاة 12 شخصا على الأقل.

ونشر الحساب الرسمي للاتحاد السلفادوري لكرة القدم بيانا رسميًا أكد خلاله قراره بإلغاء بطولة الدوري رسميًا، بعد مقتل 12 مشجع في مباراة فريقي إف سي أليانزا وسي دي فاس

وأفاد الاتحاد السلفادوري لكرة القدم في بيان: "قررنا إنهاء موسم 2022-2023 من الدوري ولن يكون هناك بطل".

وأضاف البيان "لقد اتخذنا هذا القرار استجابة لخطورة الأحداث ومن أجل ضمان شروط السلامة في الملاعب الرياضية".

في سياق آخر، أعرب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عن تضامنه مع موقف اللاعب المصري مصطفى محمد بعد فرض نادي نانت الفرنسي لكرة القدم غرامة مالية عليه بسبب رفضه المشاركة في حملة لدعم الشذوذ الجنسي.

وقال المرصد في بيان: إن القطاع الرياضي وغيره من قطاعات في العالم أصبحت في مرمى الداعمين والمنادين بتلك الأفكار والسلوكيات اللاأخلاقية، الذين اتخذوا من الملاعب وغيرها جسرًا لبث سمومهم الفكرية تحت غطاء الحرية والتنوع ونصرة الآخر المختلف وإن تعارض اختلافه هذا مع الفطرة الإنسانية وما جاء في الأديان.

وانتقد المرصد ازدواج المعايير، مصيفًا: “في الوقت الذي يطالبون فيه بتطبيق مبادئ الحرية واحترام التنوع، يسعون إلى إجبار الرافضين لهذه الأفكار على الانصياع للتعليمات المخالفة لمعتقداتهم الدينية أو تلقي العقوبات المادية وغيرها”.

وطالب مرصد الأزهر بتوفير بيئة رياضية تحترم الفطرة الإنسانية والمعتقدات الدينية للاعبين، محذرا من استغلال الملاعب في "تنفيذ أهداف خبيثة لن تجني الإنسانية منها سوى الشقاء والاندثار".

وكان نادي نانت الذي يكافح من أجل تجنب الهبوط الى الدرجة الثانية بالدوري الفرنسي، قد أعلن عن فرض غرامة مالية على اللاعب المحترف بصفوفه "مصطفى محمد" بعد رفضه ارتداء قميص يحمل شعار الحملة التي تقودها رابطة الدوري الفرنسي لدعم من تطلق عليهم "مجتمع الميم".