نقيب معلمين مصر: يوجد عجز يصل لـ400 ألف في أعداد المدرسين
قال خلف الزناتى، نقيب المعلمين في مصر، إن قضايا المعلمين كثيرة، فهم يمثلون الشريحة الأكبر فى المجتمع، ورغم الظروف إلا أنهم لم يتخلفوا يوما وكانوا فى مقدمة الصفوف الأولى لدعم قضايا الوطن وأسس الجمهورية الجديدة.
وطالب الزناتى، سرعة العمل التدخل لحل المشاكل التى يعانى كنها المعلم لرفع الحالة المعنوية وتقديم أعلى مستوى فى المنظومة التعليمية، مؤكدا أنه على رأس الأولويات قانون المعلمين الذى يحتاج لتعديل عاجل، خاصة وأن القانون به مواد منذ الاتحاد الاشتراكي، بجانب توفير معاشات.
واقترح الزناتى، تشكيل لجنة من خارج الوزارة تشمل نقابة المعلمين والمجتمع المدنى وخبراء تعليم لمزيد من المصداقية والشفافية، ووجود هيئة عليا للتعليم تتبع رئيس الجمهورية مباشرة تكون معنية بوضع سياسيات المنظومة التعليمية وتضم خبراء فى المجال وتكون النقابة ممثلة بها أيضا، وتفعيل دور الأكاديمية المهنية للمعلمين على أن تكون كيان مستقل عن الوزارة لتعمل بأسلوب احترافي تتولى وضع استراتيجية واضحة المعالم للتدريب.
ولفت نقيب المعلمين، إلى أن هناك عجزا فى أعداد المعلمين بلغ 400 ألف معلم فى مختلف التخصصات، إضافة إلى التكدس فى الفصول، وسرعة خروج قانون النقابة.
جاء ذلك خلال الجلسة النقاشية للجنة التعليم بالمحور المجتمعي في الحوار الوطني، اليوم الخميس، والمنعقدة بعنوان "التعليم ما قبل الجامعي" وما هي الأولوية القصوى في تطوير العملية التعليمية؟.
أخبار أخرى…..
مصر: أمين مساعد مهندسين القاهرة يقدم حلول لمشكلة الكثافة السكانية
قال المهندس ماير جرجس أمين مساعد نقابة مهندسين القاهرة، إن القضية السكانية تعتبر من أكثر القضايا تأثيرًا على شتى النواحي الاقتصادية والسياسية، وإذا واجهت الدولة مشكلات في تناغم التوزيع السكاني أو وجود مشكلات في توضيح الخصائص السكاني في مجتمعها، أصبحت كل الخطط الموضوع للتنمية سواء خطط قصيرة الأجل أو خطط تنموية مستدامة هي في تعداد المحكوم عليها بالفشل.
وأضاف جرجس خلال كلمته في جلسة لجنة القضية السكانية والتي تحمل عنوان "تشخيص الحالة السكانية في مصر وتحسين الخصائص السكانية" ضمن مناقشات المحور المجتمعي في الأسبوع الثاني من انعقاد الحوار الوطني أن القضية السكانية في مصر لها حيثيات وجوانب تختلف عن باقي الدول، حيث أنها مغلفة بموروثات ثقافية واقتصادية، وأيضًا نتيجة لتراكمات تشريعات سابقة، بالإضافة إلى عدم اتخاذ خطط جذرية للحل ملائمة لحجم الزيادة السكانية من قبل صناع القرار في العقود السابقة.
وأوضح أمين مساعد نقابة مهندسين القاهرة أن التعامل مع الأركان الأساسية المتعلقة بالقضية السكانية يجب التأكيد بتوضيح بعض المفاهيم وأهمهم توضيح معنى الكثافة السكانية، وهي عبارة عن مقسوم عدد السكان على المساحة المأهولة بهم، وبتطبيق هذه المعادلة على المجتمع المصري يتضح الآتي: (مقسوم عدد سكان مصر على إجمالي مساحة جمهورية مصر العربية هو 110 نسمة / كم مربع تقريبًا – مقسوم عدد السكان على المساحة العمرانية المأهولة في مصر هو 1700 نسمة / كم مربع متوسط – مقسوم عدد السكان في المناطق الأكثر ازدحامًا في محافظة القاهرة يصلى إلى 35000 نسمة ، كم مربع متوسط).