بوتين: الوضع بين أرمينيا وأذربيجان يتجه نحو التسوية
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس إنه على الرغم من الصعوبات، فإنه يشعر بأن أذربيجان وأرمينيا تتجهان نحو تسوية الصراع المستمر بينهما منذ عقود حول إقليم ناجورنو قرة باج.
جاء ذلك خلال اجتماع في الكرملين مع زعيمي البلدين أذاعه التلفزيون. وروسيا وسيط رئيسي منذ زمن طويل بين البلدين الواقعين على الطرف الجنوبي الغربي للاتحاد السوفيتي السابق واللذين خاضا حربين كبيرتين خلال العقود الثلاثة الماضية.
وقال بوتين: "في رأيي، بشكل عام، أنه رغم الصعوبات والمشكلات، التي يوجد منها ما يكفي، فإن الوضع يتجه نحو التسوية"، مضيفً أنا مسؤولين من أرمينيا وأذربيجان وروسيا سيجتمعون الأسبوع المقبل في محاولة لضمان "حل جميع القضايا العالقة".
وسيطرت أذربيجان في عام 2020 على مناطق كانت خاضعة لسيطرة الأرمن في جيب ناجورنو قرة باج الجبلي ومحيطه، وقيدت بشكل متكرر استخدام الطريق الوحيد الذي يربط المنطقة بأرمينيا.
ومن بين القضايا العالقة بين البلدين حقوق وأمن حوالي 120 ألف أرمني يعيشون في ناجورنو قرة باج، وهي منطقة معترف بها دوليا كجزء من أذربيجان.
وعلى الرغم من المشادة الحادة بينهما، قال كل من باشينيان وعلييف إن الآونة الأخيرة شهدت إحراز تقدم نحو تسوية تقوم على الاعتراف المتبادل بوحدة أراضي كل منهما.
بوتين: نجري محادثات بشأن إقامة مناطق حرة مع مصر والإمارات
وشارك الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، في الجلسة المشتركة للمنتدى الاقتصادي الأوراسي، المنعقد تحت شعار «الاندماج الأوراسي في عالم متعدد الأقطاب».
وبحسب ما نشره موقع «روسيا اليوم» الإخباري، قال بوتين، إن «حجم المشاركة في المنتدى الاقتصادي الأوراسي يجسد أهمية الاتحاد الأوراسي في العالم الراهن».
وأشار إلى أن الساحة الدولية تشهد تغييرات عميقة وأساسية وتتجه الكثير من الدول لتعزيز سيادتها، قائلًا إن «جميع الدول المشاركة في الاتحاد الأوراسي تسعى لعلاقات متوازنة تعتمد على مبدأ المصالح المتبادلة».
وأكد أن بلاده «ترحب بكل من يرغب في التعامل معنا على أساس البراغماتية والمصالح المتبادلة»، منوهًا أن «الغرب يحاول الضغط على دول الاتحاد الأوراسي بالتهديد والوعيد من أجل عدم التعاون مع روسيا».
وأضاف: «من جهتنا ننفذ جميع اتفاقياتنا والتزاماتنا، نذكر بمن هو المسئول عن الأزمات في أوروبا، ومن المسئول عن تفجير (السيل الشمالي)، ومن المسئول عن عدم تفعيل مشروع (السيل الشمالي-2)».