انخفاض هائل في سعر الذهب عالميا بسبب سقف الدين
انخفضت العقود الآجلة للذهب في ختام تعاملات مساء أمس الخميس، حيث أدى التفاؤل بشأن محادثات سقف الديون الأمريكية إلى خفض الطلب على الملاذ الآمن، وغذت البيانات الاقتصادية القوية رهانات مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة مرة أخرى.
وعند التسوية، تراجعت العقود الآجلة للذهب بنحو 1.1% أو 20.90 دولار إلى 1943.70 دولار للأونصة.
وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري كيفين مكارثي إن المفاوضين من البيت الأبيض والجمهوريين أحرزوا بعض التقدم في المحادثات بشأن رفع سقف الديون.
وواصل الذهب خسائره بعد أن أظهرت التقديرات المعدلة أن الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة ارتفع بمعدل سنوي 1.3% في الربع الأول من العام الجاري، ارتفاعا من نحو 1.1% المقدرة خلال القراءة الأولى الشهر الماضي.
وتتحول الأنظار نحو صدور مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي ، المقرر الجمعة 26 مايو.
صعد الدولار إلى أعلى مستوياته منذ منتصف مارس، مما يجعل الذهب أقل جاذبية للمشترين في الخارج ، في حين اقتربت عوائد سندات الخزانة الأمريكية من أعلى مستوياتها في 13 مارس.
تراجع هائل في سعر النفط عالميا
وتراجعت أسعار النفط عند تسوية تعاملات مساء أمس الخميس، بعد أن قلل نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك من احتمال إعلان تحالف أوبك+ المزيد من تخفيضات الإنتاج خلال اجتماعه الأسبوع المقبل.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية 2.10 دولار، أو 2.7%، إلى 76.25 دولار للبرميل في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.51 دولار، أو 3.4%، إلى 71.83 دولار.
وبدأت أسعار النفط في التراجع بعدما نقلت تقارير عن نوفاك قوله إنه لا يعتقد أن من المحتمل أن يعلن أوبك+ المزيد من التخفيضات.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن نوفاك قوله "لا أعتقد أنه ستكون هناك أي خطوات جديدة لأنه قبل شهر فقط تم اتخاذ قرارات معينة بشأن الخفض الطوعي لإنتاج النفط من بعض الدول".
وعلى مدار الأيام الماضية خرجت مجموعة من الرسائل المتضاربة من كبار منتجي أوبك+ حول التحركات التالية في سياسة النفط، مما جعل من الصعب التنبؤ بنتائج الاجتماع المقبل.