واشنطن تدين هجوم حركة الشباب على قوات حفظ السلام الإفريقية في الصومال
أعربت الولايات المتحدة عن أدانتها بشدة، للهجوم الذي شنته حركة الشباب الصومالية في بلدة "بولومرير"، على قوات حفظ السلام الأوغندية المنتشرة في إطار بعثة الاتحاد الإفريقي الانتقالية في الصومال.
كما أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم السبت، عن خالص تعازيها لأسر الضحايا وأصدقائهم، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وأشادت الولايات المتحدة، بحسب البيان، بشجاعة وتضحيات القوات المشاركة في هذه المهمة الهامة، مؤكدة وقوفها مع شركائها الصوماليين والاتحاد الإفريقي في الكفاح لدحر الإرهاب وتعزيز السلام والاستقرار للشعب الصومالي.
وقد قام مقاتلون من حركة الشباب بمهاجمة قاعدة عسكرية تضم قوات أوغندية من بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال أمس الجمعة.
أخبار أخرى…
روسيا: مستعدون لتزويد الجيش الصومالي بالمعدات العسكرية
أعلن وزير خارجية روسيا، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، تأكيد بلاده استعدادها لتلبية حاجات الصومال العسكرية والتقنية، من أجل مكافحة الإرهاب.
وقال لافروف في مؤتمر صحافي عقب مباحثاته مع نظيره الصومالي، أبشير عمر هوروسي: "أشرنا مجددنا إلى استعدادنا لتلبية حاجة الجيش الصومالي الوطني بالمعدات اللازمة، من أجل استكمال جهود مكافحة الإرهابيين".
وأضاف لافروف أن روسيا ستواصل المساعدة في إعداد كوادر الشرطة الصومالية.
كما أشار لافروف إلى تقدير روسيا الموقف المتوازن الذي يتخذه الصومال بشأن ما يحدث في أوكرانيا وقال لافروف: "نتشارك تقييمنا للوضع، ويبدو لي أن الغالبية العظمى من البلدان النامية تدرك الأسباب الجذرية لهذه الأزمة، والتي تضرب بجذورها في سعي الولايات المتحدة وحلفائها إلى تعزيز هيمنتهم بشكل متهور، ليس فقط في أوروبا من خلال توسيع الناتو رغم كل التأكيدات المعلنة بعدم القيام بذلك، ولكن في مناطق أخرى".
وبحسب ما صرح به لافروف، ستدعم روسيا بدورها المواقف المشروعة للحكومة الصومالية عند مناقشة الوضع في هذا البلد في مجلس الأمن الدولي، وأضاف الوزير الروسي: "نعتبر أن من المهم للغاية البدء في رفع العقوبات، وإن كان ذلك بشكل تدريجي، لأنها تعرقل بالفعل جهود الحكومة الصومالية لتحقيق الاستقرار في الأوضاع".
كما أعرب لافروف عن امتنان روسيا لقرار الرئيس الصومالي حسن شيخ محمد حضور قمة روسيا-إفريقيا.
وتسعى موسكو للحصول على دعم في آسيا وإفريقيا، حيث لم تدن العديد من الدول علنا التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا.
وكثفت روسيا مبادراتها في القارة الإفريقية في السنوات الأخيرة مقدمة نفسها بديلا من القوى الاستعمارية السابقة.
كما زار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بداية العام دولا إفريقية عدة من بينها مالي وإريتريا والسودان.