الحكومة العراقية تعتزم تشغيل المرحلة الأولى من مشروع ميناء الفاو نهاية 2025
أكد وزير النقل العراقي، رزاق محيبس، اليوم السبت، أن الحكومة تعتزم تشغيل المرحلة الأولى من مشروع ميناء الفاو في نهاية العام 2025.
وقال محيبس، في كلمته خلال مؤتمر طريق التنمية،: إن "طريق التنمية مشروع يصب لصالح دول المنطقة، حيث نتشاور مع دول الجوار والمنطقة بشأن مشروعي (طريق التنمية) و(ميناء الفاو الكبير)"، مؤكداً: "أنهينا الجدوى الاقتصادية لمشروع طريق التنمية، بدعم من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
وأضاف: "دَخَلنا في مرحلة التصاميم وعازمون على إنجازِ طريق التنمية برغمِ كلِّ التحديات"، مبيناً أن "طريق التنمية سيُشكّل انتقالةً نوعيةً في الواقع الاقتصادي والتجاري".
وأشار إلى أن "منطقتنا بحاجة الى تكتلٍ اقتصادي، ومشروعِ طريق التنمية سيعملُ على إيجاد نقطةِ التقاءٍ مشتركة تعزز أمنَ المنطقة وحفظَ مصالحها".
وأوضح أن "طريق التنمية ممر عالمي لنقل البضائع والطاقة بما يُحقّق مكاسبَ تنموية كبيرة للعراق ودول المنطقة، وكذلك سيُحوّل المناطق الواقعة على جانبيهِ إلى مصانعَ ومعاملَ ومخازنَ ومشاريعَ استثمارية، إضافة إلى تعزيز فرصَ العمل والتنمية والاستثمار والتجارة لدى القطاعين الخاص والمشترك".
وأردف بالقول: " في الوقت الذي نجتمع فيه هنا، هناك أعمال تتواصل بصورة حثيثة في مشروع ميناء الفاو الكبير".
وأضاف أن "الحكومة تعتزم تشغيل المرحلة الأولى من مشروع الفاو في نهاية العام 2025"، مؤكداً أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يولي ميناء الفاو اهتماماً كبيراً".
وأشار إلى أن "نسب الإنجاز المتحققة في ميناء الفاو بلغت أكثر من 50 بالمئة في مرحلته الأولى"، مشدداً بالقول: " نسعى لحلحلة جميع المشاكل والمعوقات التي تعيق سير العمل في ميناء الفاو".
واختتم، قائلاً: "آمالُنا كبيرة في تضافر الجهود للنهوض بقطاع النقل في منطقتِنا الإقليمية".
أخبار أخرى..
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، السبت، أن طريق التنمية شريان اقتصادي، وفرصة واعدة لالتقاءِ المصالح والتاريخ والثقافات.
وقال رئيس الوزراء، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر طريق التنمية: أرحب بالوفود المشاركة في مؤتمر طريق التنمية، وجودكم في بغداد هو جزء من الحلول”، مضيفاً: “منذ عقود ومنطقتنا واجهت عقبات متعددة الجذور تمددت لمشكلات متعددة.
وأكد أن “العقبات تغدو هينة أمام التعاون، وهذا ما نفهمه من المسؤولين”، لافتاً إلى أن “طريق التنمية خطة طموح ومدروسة لتغيير الواقع نحو بنية اقتصادية ناضجة”.
وتابع: “نحن نقف على أعتاب مفتاح مواجهة المؤثرات التي ستمر عبر طريق التنمية”، مؤكداً أن “طريق التنمية شريان اقتصادي وفرصة واعدة لالتقاءِ المصالح والتاريخ والثقافات”.
ولفت إلى أن “هذه الحكومة آلت على نفسِها أن تنطلق من الحاجات الفعليةِ للشعب العراقي وفق أولويات مدروسة”، مردفاً بالقول: “لقد أسّسنا لهذا المؤتمر عبر تفاهمات بناءة مع قادة وزعماء بلدانِكم الشقيقة والصديقة لنا”.
وأكمل: “ماضون في كلِّ ما يخدمُ شعبَنا، ويَزيدُ من بواباتِ التواصل مع الجوار الجغرافي والامتدادِ الثقافي”.