مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

أوكرانيا: مقتل وإصابة 1469 طفلًا منذ بدء العملية العسكرية الروسية‎‎

نشر
العملية العسكرية
العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا

أعلن مكتب المدعي العام الأوكراني اليوم السبت، مقتل 483 طفلا وإصابة 986 آخرين، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فبراير 2022.

وقال مكتب المدعي العام في بيان له إنه حتى اليوم الموافق 27 مايو، تأثر أكثر من 1469 طفلا في أوكرانيا جراء العملية العسكرية الروسية، موضحا أن 483 طفلا قتلوا، وأصيب أكثر من 986 آخرين بجروح مختلفة الخطورة، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية.

وأضاف البيان أن معظم حالات الأطفال القتلى والجرحى كانت في منطقة دونيتسك بـ462 حالة، وتليها خاركييف بـ278 حالة وفي كييف 128 حالة وفي خيرسون 102 حالة.

وأوضح مكتب المدعي العام أن هذه الأرقام ليست نهائية، حيث أن العمل جار للتحقق من البيانات الواردة من مناطق الاشتباكات، والأراضي التي تسيطر عليها روسيا.

ومن جانبه، أعلن رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في دونيتسك بافلو كيريلينكو، أن القوات الروسية قصفت منطقة دونيتسك، خلال الساعات الـ24 الماضية.

قال كيريلينكو عبر قناته على تطبيق تليجرام: "إنه في 26 مايو 2023، قتل الروس شخصين في منطقة دونيتسك، وتحديدا في فاسيوكيفكا وشاسيف يار، فيما أصيب 5 آخرون"، وفقا لما نقلته (يوكرين فورم).

وقال كيريلينكو "من المستحيل معرفة العدد الإجمالي للضحايا في ماريوبول وفولنوفاكا".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير 2022، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.. مشددا على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.

أخبار أخرى…

أوكرانيا تطلب من ألمانيا تزويدها بصواريخ قادرة على ضرب موسكو

قالت وزارة الدفاع الألمانية إن أوكرانيا طلبت رسميا من الحكومة الألمانية تسليمها صواريخ كروز جو-أرض من طراز "توروس" البالغ مداها 500 كيلومتر على الأقل.

وبحسب ما ذكرته المتحدثة باسم الوزارة الألمانية لوكالة فرانس برس، اليوم السبت :"تلقينا طلباً من الجانب الأوكراني في الأيام القليلة الماضية" من دون أن تذكر أي تفاصيل عن عددها.

وحتى الآن، غير المعروف بعد ما إذا كانت برلين ستقبل أم لا، الأمر الذي من المتوقع أن يثير مناقشات حادة داخليًا.