لبحث إجراءات المحضر الأمني بين العراق وإيران...
مستشار الأمن القومي العراقي يزور السليمانية
بحث مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي مع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، اليوم السبت، مجمل الأوضاع السياسية والأمنية.
وقال المكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي، وفقا لبيان نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنه" بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، أجرى مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي زيارة إلى السليمانية، على رأس وفد من الأجهزة الأمنية ووزارة الخارجية، وكان في استقبال الأعرجي والوفد المرافق له في مطار السليمانية، وزير داخلية الإقليم ريبر أحمد، الذي توجه من أربيل إلى السليمانية، ومديرو الأجهزة الأمنية في الإقليم".
وأضاف البيان، أنه" تم عقد اجتماع مشترك، استكمالا للاجتماع الأول في أربيل، وقدم خلاله وزير داخلية الإقليم عرضا عن الإجراءات التي اتخذها الإقليم، كما قدم مديرو الأجهزة الأمنية إيجازا عن كل الأعمال المتعلقة ببنود المحضر الأمني بين العراق وإيران، كما جدد وزير داخلية الإقليم التأكيد على الالتزام بالاتفاق الذي عقدته الحكومة مع الجانب الإيراني".
وأشار البيان إلى، أن" الوفد أجرى زيارة إلى رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل طالباني في السليمانية، جرى خلالها بحث مجمل الأوضاع السياسية والأمنية، فضلا عن التأكيد على استمرار التعاون بين المركز والإقليم، لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد".
وختم البيان، أن" مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، نقل تحيات رئيس مجلس الوزراء إلى جميع أبناء الإقليم".
أخبار أخرى…
السوداني: الحكومة الحالية رسمت منهاجاً متكاملاً لتطوير القطاعات الأساسية في البلد
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم السبت، أن الحكومة الحالية رسمت منهاجاً متكاملاً لتطوير القطاعات الأساسية في البلد.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، وفقا لبيان نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أن" رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل، اليوم السبت، وزير الطاقة في دولة الإمارات العربية المتّحدة سهيل المزروعي، الذي يرأس وفد بلاده المشارك في مؤتمر (طريق التنمية) المنعقد بالعاصمة بغداد".
وأكد رئيس مجلس الوزراء، أن" الحكومة الحالية رسمت منهاجاً متكاملاً لتطوير القطاعات الأساسية في البلد"، مشدداً على" حرص الحكومة لتوفير بيئة استثمارية آمنة، خصوصاً أنّ العراق بات يمثل اليوم وجهة استثمارية واعدة".
وأضاف البيان، أنه" جرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات بين البلدين، لاسيما المتعلق منها بالطاقة التي تمثل قطاعاً مهماً وحيوياً، بما يتضمنه من صناعات واستثمارات مستقبلية، كما جرى استعراض الفرص الاقتصادية والاستثمارية التي يتيحها مشروع طريق التنمية، وانعكاساته الإيجابية المستقبلية على اقتصاد العراق ودول المنطقة".
أخبار أخرى…
الوزراء العراقي: طريق التنمية سيشهد عبور آلاف الشاحنات المقبلة من 25 دولة
متحدث الوزراء العراقي
كشف المتحدث باسم مجلس الوزراء العراقي، باسم العوادي، اليوم السبت، عن رؤية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بشأن طريق التنمية، وفيما أكد أن الطريق سيتحول لشريان اقتصادي ومدن سكنية ومجمعات صناعية كبرى، أشار إلى أنه سيشهد عبور آلاف الشاحنات المقبلة من 25 دولة.
وقال العوادي، إن "10 دول شاركت في مؤتمر طريق التنمية، 6 منها جيران العراق، وبحضور جميع دول الخليج، باستثناء الأشقاء في البحرين إذ قدموا اعتذاراً في اللحظات الأخيرة لأسباب فنية".
وأضاف أن "المؤتمر جاء لعرض فكرة المشروع وتعريف الدول به ووضع المخططات، ثم بعد ذلك يترك الخيار لكل الدول أن تناقش الموضوع"، لافتاً إلى أن "رئيس الوزراء تحدث بخصوص المشروع مع قيادات الدول الشقيقة المجاورة، وكذلك أشقائنا في دول الخليج، وبالتالي هناك صورة واضحة لدى قيادات الدول ومن أنابهم من الوزراء والمختصين في بلدانهم الذي حضروا المؤتمر اليوم".
ولفت إلى أن "رئيس الوزراء ووزارة النقل، وجهوا دعوات ليست للشركات وإنما إلى الدول، وهي بدورها أرسلت ممثلين عنها ليطلعوا على المشروع ويطرحوا الأسئلة وبعدها يقرروا الخطوة الثانية بعد الانتقال إلى التفاصيل والشركات والتمويل وطرق الإنجاز ومدة إنجاز الطريق".
وتابع: "بعد هذا المؤتمر ستكون هناك لجان تخصصية عراقية، وأيضاً من الدول التي ترغب في المساهمة"، مبيناً أن "طريق التنمية مشروع استراتيجي، إذ ليس طريقاً محلياً يربط بين مدينة وأخرى، بل هو طريق عراقي يربط المنطقة وينقل بضائع جميع دولها، والهدف الأساسي منه هو ربط أوروبا بدول الخليج".
وأشار إلى أن "الخط الاستراتيجي الأساسي سيكون طريق السكة الحديدية بمعدل 1175 كم، بالإضافة إلى الطريق البري بمعدل 1190 كم، لهم مساران مختلفان في الجنوب، لكن يلتقيان في شمال محافظة كربلاء المقدسة ويسيران جنباً إلى جنب لحين وصولهما إلى فيشخابور".
ونوه إلى أن "مهمة هذا الطريق هي نقل البضائع بمختلف أنواعها من أوروبا إلى تركيا عبر العراق وإلى الخليج، وأيضاً السلع الخليجية والموارد الخليجية تنقل من الخليج عبر العراق ثم تركيا وأوروبا".
وأكد أن "الحكومة العراقية لا تريد لهذا الطريق أن يكون مجرد (ترانزيت) بل ترغب بأن يتحول هذا الخط البري والسكة الحديدية إلى طريق وشريان حيوي للاقتصاد، وهناك مخططات لمدن صناعية ومدن إسكان تحاط بالطريق، وسيشهد عبور آلاف الشاحنات المقبلة من 25 دولة".
وبين أن "السلع التي تأتي من الصين والهند وأمريكا عبر شاحنات تفرغ حمولتها في موانئ الخليج، ستنتقل من خلال العراق عبر ميناء الفاو، وهذا بحاجة إلى بنى تحتية سياحية من مطاعم وفنادق ومقاهٍ وكراجات للسيارات"، مؤكداً أن "طريق التنمية سيتحول إلى شريان اقتصادي ومدن سكنية ومجمعات صناعية كبيرة، من أجل أن يخدم العراق ودول المنطقة مجتمعة".
ولفت إلى أن "هناك قناعة لدى رئيس الوزراء بأن تكون جميع البنى التحتية المتعلقة بالعراق سيادية"، مشيراً إلى أن "العراق سيحافظ على كل المساحات التي تعتبر سيادية لكي يبقى هذا الطريق عراقياً".
وبخصوص مدة إنجاز المشروع، قال العوادي: إن "مدة الإنجاز ستبدأ من السنة المقبلة 2024، وتنتهي العام 2028، بمدة إنجاز قياسية خلال أربع سنوات".