فلسطين: إصابة 15 خلال مواجهة مع الاحتلال أثناء فض مسيرة بنابلس
أعلن الهلال الأحمر في فلسطين ،اليوم السبت، عن أصابة 15 مواطن فلسطيني ،اليوم السبت، جراء استنشاق الغاز خلال المواجهات مسيرة الفلسطنين مع الاحتلال الإسرائيلي في برقة شمال غرب نابلس.
وقام الفلسطينين بإطلاق مسيرة احتجاجية اليوم، من أراضي برقة شمال غرب نابلس، ينددون فيها بقرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي القاضي بعودة المستوطنين لأراضي القبيبات، موقع مستوطنة "حومش" المخلاة، بحسب وكالة انباء الفلسطينية "وفا".
وأكد المشاركين في المسيرة أن قرار الحكومة الإسرائيلية بعودة المستوطنين إلى المستوطنات المخلاة، منذ عام 2005، انتهاك صارخ لجميع الأعراف الدولية والإنسانية ولقرارات الأمم المتحدة، وتصعيد إرهابي جديد ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد المشاركين في المسيرة على ضرورة مواصلة المسيرات الرافضة لقرارت حكومة الاحتلال ومواجهة اعتداءات المستوطنين الإسرائيلين المتكررة.
ويذكر أن قوات الإحتلال قامت بإخلاء مستوطنة "حومش" تطبيقا لقانون "فك الارتباط عن قطاع غزة وشمال الضفة الغربية"، عام 2005، لكن حكومة الأحتلال برئاسة اليميني بنيامين نتينياهو قامت بإصدار قانونا يلغي ذلك القانون ويسمح بدخول المستوطنين إليها.
وقام ما يسمى "قائد المنطقة الوسطى" في جيش الاحتلال بالتوقيع على أمرين عسكريين، بإيعاز من وزيري الجيش يوآف غالانت، ووزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الأول يلغي منع دخول المستوطنين إلى المنطقة، والثاني يقضي بأن منطقة "حوميش" تخضع لمنطقة نفوذ ما يسمى "المجلس الإقليمي الاستيطاني (شومرون)".
وصادقت الكنيست الإسرائيلية على مشروع تعديل بنود في قانون فك الترابط الذي يسمح بعودة المستوطنين إلى 4 مستوطنات تم تفكيكها وهي: (حوميش، وغانيم، وكاديم، وسانور)، وإلغاء "العقاب الجنائي" المفروض على المستوطنين الذين يدخلون أو يقيمون في هذه المستوطنات الأربع المقامة على أراضي فلسطينية.
أخبار أخرى……
فلسطين: الاحتلال يسعى إلى ضم المحميات لتهجير البدو
قال وزير الزراعة الفلسطيني رياض عطاري، إن مشروع القانون، الذي تناقشه "اللجنة الوزارية الاسرائيلية للتشريع"، لضم وفرض السيطرة على المحميات والحدائق الفلسطينية في الضفة الغربية، يأتي في سياق الاستمرار في خطة الضم الاسرائيلية للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وأضاف عطاري- في بيان صحفي- أن ما يجري من محاولات الاحتلال للسيطرة على المحميات الطبيعية الفلسطينية، والتي تبلغ مساحتها نصف مليون دونم، تهدف إلى مزيد من مصادرة الأراضي وتوسيع المستوطنات، وإغلاق للمراعي، وتعزيز للاستيطان الرعوي الاسرائيلي، وكلها محاولات وممارسات عملية لتهجير التجمعات السكانية والبدوية، وتدمير الموارد الطبيعية وقطاع الزراعة الفلسطيني، للوصول إلى هجرة طوعية للأرض الفلسطينية من أصحابها.