فلسطين.. إصابات وحالات اختناق خلال مواجهات مع الاحتلال شمال الخليل
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال وعشرات المواطنين بالاختناق، اليوم السبت، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وصرح الناشط الإعلامي الفلسطيني في محمد عوض لوكالة أنباء فلسطين "وفا"، بأن قوات الاحتلال قامت بإطلاق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط بشكل متعمد ومن مسافة قريبة، على شاب فلسطيني يبلغ من العمر 19 عاما، مما أدى إلى إصابته برصاصة في قدمه اليسرى، ونقل إلى العيادة الطبية في البلدة.
وأشار عوض إلى أن مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال منطقة "عصيدة" في البلدة، وأطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع على المواطنين الفلسطينين ومنازلهم ومحالهم التجارية، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز، وتم علاجهم ميدانيا، إضافة إلى الخسائر المادية.
وأغلقت قوات الاحتلال مدخل البلدة بالبوابة الحديدية لمدة ساعتين تقريبا، ومنعوا المواطنين من الدخول والخروج منها.
الرئيس الفلسطيني: منظمة التحرير حافظت على قرارنا الوطني المستقل
صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بأن منظمة التحرير الفلسطينية حافظت على القرار الوطني الفلسطيني المستقل وحمت المشروع الوطنى من الضياع، مؤكدًا أن تأسيس المنظمة وتمثيلها للشعب الفلسطيني من أهم انجازات السياسة الفلسطينية.
وأضاف عباس - في الذكرى الـ59 لتأسيس المنظمة- أن إنشائها جاء لإفشال مخططات الحركة الصهيونية العالمية والاحتلال الإسرائيلى الذى سعى إلى طمس هوية الشعب الفلسطيني، ولتكون النقيض لهذا المشروع الصهيوني، حيث أصبحت البيت السياسي والمعنوي والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطينى، ونالت اعتراف العالم أجمع.
وأشاد بالمؤسسين الأوائل لمنظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسهم القائد الفلسطيني الراحل أحمد الشقيري، وكل من عمل من أجل الحفاظ على هذا المنجز الوطني المهم، مؤكدا دور حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وفصائل منظمة التحرير كافة، في المحافظة عليها.
وأشار إلى أن منظمة التحرير أخذت صفتها التمثيلية للشعب الفلسطيني عبر التضحيات وقوافل الشهداء والأسرى، مؤكدا أنها ستبقى الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن كل المحاولات المشبوهة للالتفاف عليها وإيجاد بدائل لها ستسقط.
وقال عباس إن المنظمة وخلال مشوارها الطويل مرت بمراحل صعبة للغاية، استهدفت وجودها، لكنها بقيت صامدة في وجه كل المتآمرين، تحمل هموم ومعاناة الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، وتطلعاته لنيل الحرية والاستقلال كباقي شعوب العالم.