أوغندا تعلن سقوط ضحايا في صفوف جنودها عقب هجوم صومالي
قال الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني في ساعة متأخرة من مساء السبت إن هناك ضحايا خلال هجوم شنته حركة الشباب الصومالية الإسلامية على قاعدة عسكرية تديرها قوات حفظ سلام أوغندية في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي يوم الجمعة.
ولم يذكر موسيفيني عدد الجنود الذين قتلوا أو أصيبوا ، لكنه كان أول اعتراف رسمي بالخسائر في الهجوم بين القوات الأوغندية التي تخدم في بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية في الصومال (ATMIS).
وقال موسيفيني في بيان 'تعازي البلاد وأسر من لقوا حتفهم' مضيفا أن الجيش في البلاد شكل لجنة للتحقيق في ما حدث.
تقاتل حركة الشباب منذ عام 2006 للإطاحة بالحكومة الصومالية المدعومة من الغرب وإقامة حكمها الخاص على أساس التفسير الصارم للشريعة الإسلامية.
وقال موسيفيني خلال الهجوم 'بعض الجنود هناك لم يؤدوا أداءهم كما هو متوقع وأصيبوا بالذعر مما أدى إلى تشويشهم واستغلت حركة الشباب ذلك لاجتياح القاعدة وتدمير بعض المعدات'.
وأضاف أن عدد المهاجمين يبلغ نحو 800 شخص وخلال الهجوم أجبرت القوات الأوغندية على الانسحاب إلى قاعدة قريبة على بعد تسعة كيلومترات.
واستهدف مقاتلو الشباب القاعدة في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة في بولامارير على بعد 130 كيلومترا جنوب غربي العاصمة مقديشو.
وقالت حركة الشباب في بيان في ذلك الوقت إنها نفذت هجمات انتحارية وقتلت 137 جنديا في القاعدة.
ولم يصدر تأكيد رسمي فوري عن الضحايا. تميل حركة الشباب إلى إعطاء أرقام الضحايا في الهجمات التي تختلف عن تلك الصادرة عن السلطات.
ولم يذكر ATMIS حتى الآن عدد الجنود الذين قتلوا أو أصيبوا في الهجوم.
ومهمة حفظ السلام موجودة في الصومال منذ عام 2007 وتساعد في الدفاع عن الحكومة المركزية الصومالية ضد الإسلاميين.
أخبار أخرى..
الصومال يعرض على مجلس الأمن طلب رفع حظر الأسلحة المفروضة نوفمبر القادم
قال مستشار الأمن القومي للرئيس الصومالي حسين معلم، اليوم الأحد، إن بلاده ستعرض على مجلس الأمن الدولي طلب رفع حظر الأسلحة المفروض على البلاد، في شهر نوفمبر القادم.
وأضاف حسين- في تصريح نقلته وكالة الأنباء الصومالية "صونا"- أنه في حالة رفع حظر السلاح على بلاده فإنها ستستطيع شراء أسلحة جديدة تسهم في حماية أمنها القومي، مؤكدا تحقيق تقدم كبير في محاربة ميليشيات الشباب الإرهابية خلال الأشهر الماضية.
وأشار حسين إلى أن القوانين المختصة بمحاربة الإرهاب سهّلت هزيمة المتمردين الذين فقدوا السيطرة على معظم المناطق.