مفوضية اللاجئين تؤكد أهمية الدعم الدولي لمصر لاستيعاب الوافدين من السودان
أعربت الدكتورة حنان حمدان ممثلة المفوضية العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين لدى مصر والجامعة العربية، عن تقديرها لاستقبال مصر أكثر من 160 ألف وافد من السودان، مؤكدة أن الدعم الدولي مصر أصبح أكثر إلحاحا لاستيعاب الأعداد المتزايدة ودعمهم.
وقالت حنان حمدان، في تغريدة لها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "ممتنون لاستقبال محافظ أسوان ومسئولي معبر قسطل للمفوض السامي اليوم الأحد لمقابلة النازحين القسريين من السودان وتعضيد التعاون مع الحكومة المصرية".
وأضافت "أن مصر استقبلت أكثر من 160 ألف وافد من السودان في الستة أسابيع الماضية وأصبح الدعم الدولي أكثر إلحاحا لاستيعاب الأعداد المتزايدة ودعمهم".
وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين فيليبو جراندي، قام اليوم بزيارة للمعابر على الحدود المصرية - السودانية يرافقه محافظ أسوان والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة إلينا بانوفا، للتعرف على أوجه الاستجابة المختلفة التي تقدمها منظمات الأمم المتحدة في مصر بالتعاون مع الأجهزة والوزارات والجهات المعنية والهلال الأحمر المصري منذ بداية أزمة السودان لمساعدة كافة الوافدين سواء من المصريين أو السودانيين أو الجنسيات المختلفة.
أخبار أخرى..
حاكم إقليم دارفور يدعو السودانيين إلى حمل السلاح
دعا حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، اليوم الأحد، مواطني دارفور إلى حمل السلاح لحماية ممتلكاتهم.
وقال مناوي في تغريدة عبر تويتر: "لقد تضاعفت الاعتداءات علي المواطنين، وكثيرون لا يرغبون في سلامة وحقوق المواطنين، يتعمدون تخريب المؤسسات القومية".
وأضاف "لذا، أدعو مواطنينا الكرام جميعاً، أهل دارفور، شيبا وشبابا ، نساءً ورجالاً، أدعوهم لحمل السلاح لحماية ممتلكاتهم".
ومضى مناوي يقول: "ونحن حركات الكفاح سنسندهم في جميع حالات الدفاع".
وشهدت عدد من مدن دارفور قتالا عنيفا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أدى إلى سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى منذ بدء الاشتباكات منتصف أبريل الماضي، بحسب وكالة الأناضول التركية.
كما شهدت مدن نيالا والجنينة والفاشر بالإقليم فوضى وعمليات نهب وحرق مقرات حكومية ومدنية.
كما تأتي هذه الدعوة بعدما أعلن مناوي عن خروج قواته المعروفة باسم "حركة تحرير السودان" في 8 مايو الماضي، من العاصمة الخرطوم متوجها إلى دارفور.
وهذه الحركة إحدى أكبر حركات دارفور الموقعة على اتفاق سلام مع الخرطوم في أكتوبر 2020، واتخذت موقفها محايدا في الصراع الراهن بين الجيش والدعم السريع.
وينتشر السلاح بكميات كبيرة في دارفور لدى المواطنين، في إطار الصراعات القبلية الدورية بالإقليم، وحاولت الحكومات المتعاقبة في الخرطوم جمع السلاح من المواطنين، لدوره في تأجيج الصراع القبلي، لكن بلا جدوى تذكر.
فيما لم يصدر على الفور تعليق من جانب الجيش السوداني بشأن دعوة مناوي.
ويشهد السودان، منذ 15 أبريل الماضي، اشتباكات بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، تشمل العاصمة الخرطوم ومدنًا أخرى شمالي وغربي البلاد، إثر خلافات بينهما، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة.