خادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي يتلقيان رسالتين من رئيس القمر المتحدة
تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الأحد، رسالتين من رئيس جمهورية القمر المتحدة عثمان غزالي، تتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
وذكرت وكالة أنباء السعودية "واس"، أن الرسالتين تسلمهما وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، خلال استقباله سفير القمر المتحدة لدى المملكة الحبيب عباس عبدالله، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.
اقرأ أيضا..
السعودية وماليزيا توقعان مذكرة تعاون بمجال الاعتراف المتبادل بشهادات الحلال
وقّعت المملكة العربية السعودية، ممثلةً بالهيئة العامة للغذاء والدواء، وماليزيا، ممثلةً في مركز التنمية الإسلامية الماليزية "جاكيم"، مذكرة تعاون في مجال الاعتراف المتبادل بشهادة حلال للمنتجات المحلية المصنّعة في كلا البلدين.
ومثّل المملكة في توقيع الاتفاقية، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء، هشام بن سعد الجضعي، فيما مثّل ماليزيا المدير العام لقسم التنمية الإسلامية بمكتب رئيس الوزراء الماليزي، حكيمة يوسف.
وقالت الهيئة العامة للغذاء والدواء، في بيان لها اليوم الأحد، إن المذكرة تشمل مجالات التعاون الاعتراف المتبادل بشهادات الحلال الصادرة عن المركز السعودي لحلال التابع للهيئة ومركز التنمية الإسلامية في ماليزيا، وذلك فيما يخص المنتجات المحلية المصدرة بين البلدين، بالإضافة إلى التعاون في إجراءات تقييم المطابقة والمواصفات القياسية والمعايير واللوائح الفنية لإصدار شهادات الحلال، وتبادل الخبرات والمعارف في مجال التدريب والبحث والتحاليل المخبرية للمنتجات الحلال.
وأكد الجضعي، أن الهيئة تسعى مع "جاكيم" من خلال مذكرة التعاون إلى توحيد معايير الحلال، ورفع مستوى التنسيق للاستفادة من الخبرات بين الطرفين في مجال الأبحاث الشرعية والفنية، لوجود اختلافات في مواصفات الحلال وتعدد الشهادات بوجود أكثر من 400 شهادة عالميًا، ما يؤثر في مصداقية علامات الحلال، ويؤكد ضرورة وجود إطار تنظيمي وتشريعي للحلال عالميًا والعمل المشترك على تطوير الرقابة في هذا المجال عالميًا، للإسهام في تعزيز موثوقية المنتجات الحلال للمسلمين في كل أنحاء العالم.
وشدد رئيس "الغذاء والدواء"، على أن الهيئة"ممثلةً في المركز السعودي للحلال تعمل منذ أعوام عدة على وضع لبِنَة تساهم في بناء منظومة موحدة للجهات المانحة لشهادات الحلال في جميع دول العالم، وتمثل ذلك في توقيع مذكرة تعاون بين المملكة والمغرب في هذا المجال أكتوبر الماضي.
وأضاف الجضعي: "تفيد المؤشرات أن الاقتصاد الإسلامي عالميا يحظى بفرص واعدة، كون عدد المسلمين يمثل ربع إجمالي سكان العالم تقريبا، وحجم الاقتصاد الإسلامي في نمو كبير".
يذكر أن المركز السعودي لحلال أحد مبادرات برنامج التحول الوطني، وتسهم الشهادات التي يمنحها في تسهيل إجراءات الاستيراد والتصدير، إضافةً إلى دعم تصدير المنتجات المحلية للمنافسة في الأسواق العالمية، كما يعمل المركز على منح شهادات الحلال للمنشآت والجهات، والتعاون في إجراء الأبحاث المختصة؛ لتطوير الرقابة على منتجات الحلال، وتعيين الجهات المانحة للشهادات خارجيًا.