انسحاب الميليشيات الإيرانية بسوريا.. هي سيفي الأسد بوعوده للعرب؟
حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان، على صور حصرية لمنظومة صواريخ جديدة إيرانية الصنع جرى تثبيتها من قبل الميليشيات الإيرانية بسوريا في المنطقة الواقعة بين بقرص والميادين عاصمة الميليشيات الإيرانية بسوريا، مقابل قواعد “التحالف الدولي” وقسد في ريف دير الزور.
كما جرى تثبيت منظومات في كل من مدينة الميادين وقرب مزار عين علي بريف دير الزور من الميليشيات الإيرانية بسوريا.
ووفقا للمصادر فإن عدد تلك المنظومات 6، مزودة بصواريخ معدلة خارقة حارقة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، شهدت اجتماعا لقيادات إيرانية برفقة العناصر الموالية لها، ضمن منطقة المشفى الإيراني بالمدينة التي تعد “عاصمة الميليشيات الإيرانية غرب الفرات”.
وجاء ذلك، بعد استقدام الميليشيات الإيرانية بسوريا تعزيزات عسكرية جديدة إلى مناطق نفوذها، تضم منظومة صواريخ، جرى تنصيبها في مدينة الميادين، وسط استنفار كثيف في المدينة على مدار يومين متتاليين، ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن المنظومة وصلت إلى المدينة، بحراسة شديد من قبل ” أبو الفضل” أحد قيادات إيرانية، برفقة العناصر.
ويأتي ذلك، في ظل استمرار الميليشيات الإيرانية بسوريا في تعزيز مواقعها ضمن الأراضي السورية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد أمس، إصابة 4 عناصر من ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني، بجروح بليغة إثر حدوث مشاجرة وعراك ومشادات كلامية فيما بينهم، تطورت لاستخدام السلاح الأبيض، نتيجة خلافهم على أحد أنواع المخدرات “الأتش بوز” في مدينة البوكمال شرقي دير الزور، تم نقل المصابين إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.
محافظة دير الزور: أفادت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بقيام الميليشيات الإيرانية بتسليم نقاط عسكرية ضمن البادية السورية، لا تشكل أي أهمية لها، لكل من لشعبة المخابرات العسكرية والفرقة 17 التابعة لقوات النظام.
وجاء ذلك، بعد أيام من قيام “الميليشيات الإيرانية من إنزال العلم الإيراني ورايات من مواقع كثيرة تابعة لها داخل الأراضي السورية، في مدينتي الميادين والبوكمال بريف دير الزور الشرقي ومدنية تدمر ومحيطها بريف حمص الشرقي، حيث جرى استبدالها بالعلم السوري، بطلب مباشر من النظام السوري.
يأتي ذلك في ظل تنفيذ النظام السوري للوعود التي قدمها للدول العربية حول خروج الميليشيات التابعة لإيران من سورية مقابل عودته إلى الجامعة العربية، لكن الوعود إعلامية فقط حيث يؤكد المرصد السوري وجود كامل للميليشيات في سورية وعدم انسحاب أي عنصر من سورية.
بينما قتل عنصرٌ وأُصيب آخر، ممّا تعرف باللجان الشعبية التابعة لقوات الحكومة السورية، إثر انفجارِ عبوةٍ ناسفة وضعها مجهولون بمحلٍّ في ريف محافظة درعا جنوبيَّ سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ العبوة التي وضعها مجهولون، ضمن محلٍّ لتصليح الدرجات النارية، قرب مخفر بلدة محجة بريف درعا الشمالي، انفجرت، وأسفرت عن مقتل عنصرٍ ممّا تسمى بـ”اللجان الشعبية” التابعة لقوات الحكومة.
وأضاف، المرصد، أنّ الانفجار تزامن مع صوت إطلاق نارٍ كثيف، من قبل عناصر تلك اللجان في البلدة المذكورة، وسط استنفارٍ وتوتُّرٍ أمنيٍّ يسود المنطقة.
ومنذ مطلع العام الحالي، بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، جنوبي سوريا، نحو مئتي حادثة فلتان أمني، تسببت بمقتل مئةٍ وخمسةٍ وخمسين شخصاً، وَفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان.