الصين تعتزم إنزال رواد فضاء على سطح القمر قبل 2030
أعلن مسئولون صينيون، الإثنين، أن برنامج الفضاء الصيني المزدهر يخطط لوضع رواد فضاء على القمر قبل 2030، وتوسيع محطة الفضاء التي تدور حولها البلاد، ويأتي الإعلان على خلفية التنافس مع الولايات المتحدة للوصول إلى معالم جديدة في الفضاء الخارجي، ما يعكس تنافسهما على التأثير على الأحداث العالمية.
واستحضر ذلك ذكريات سباق الفضاء بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق في الستينيات والسبعينيات، على الرغم من الاعتقاد بأن الإنفاق الأمريكي وسلاسل التوريد والقدرات الأمريكية يمنحها ميزة كبيرة على الصين، على الأقل في الوقت الحاضر.
وأكد نائب مدير وكالة الفضاء الصينية الهدفين المزدوجين في مؤتمر صحفي لكنه لم يذكر تواريخ محددة.
كما قدمت الوكالة ثلاثة رواد فضاء سيتوجهون إلى محطة الفضاء في البلاد في عملية إطلاق مقررة صباح الثلاثاء، سيحلون محل الطاقم الذي كان في المحطة المدارية لمدة ستة أشهر.
وقال نائب مدير وكالة الفضاء الصينية المأهولة، لين شيتشيانغ، للصحفيين في إفادة نادرة من البرنامج العسكري، إن الصين تستعد أولًا لـ"إقامة قصيرة على سطح القمر واستكشاف مشترك آلي بشري".
وأوضح: "لدينا محطة فضاء بشرية كاملة قريبة من الأرض ونظام نقل بشري ذهابًا وإيابًا"، تكمله عملية اختيار وتدريب ودعم رواد فضاء جدد. وقال لين إن جدول مهمتين مأهولتين في السنة "كافٍ لتنفيذ أهدافنا".
وقيل إن محطة الفضاء تيانجونج قد اكتملت في نوفمبر عندما أضيف القسم الثالث.
وقال لين إنه سيتم إطلاق وحدة رابعة "في الوقت المناسب لتعزيز الدعم للتجارب العلمية وتزويد الطاقم بظروف عمل ومعيشة محسنة".
وسوف يتداخل الثلاثي الذي يتم إطلاقه على متن مركبة شنتشو 16 لفترة وجيزة مع رواد الفضاء الثلاثة الذين عاشوا في المحطة خلال الأشهر الستة الماضية لإجراء التجارب وتجميع المعدات داخل وخارج السيارة.
اقرأ أيضًا..
اجتماعات لوفد اقتصادية قناة السويس مع شركات عالمية للطاقة والحلول الرقمية
شهدت هونج كونج المحطة الأخيرة لجولة رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس المصرية والوفد المرافق له لجمهورية الصين الشعبية، اجتماعات مكثفة مع كبرى الشركات العالمية العاملة في مجالات متنوعة ما بين الطاقة النظيفة، والحلول الرقمية، وصناعة السيارات، وغيرها، وشهدت كذلك اجتماعات مع كيانات رسمية في هونج كونج كانت تلك الاجتماعات وبمشاركة وفد المنطقة الاقتصادية برئاسة السيد وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية ومشاركة الربان محمد إبراهيم مساعد رئيس الهيئة وأماني عيسوي مستشار رئيس الهيئة للعلاقات الدولية وحضور السفير باهر شويخي، قنصل مصر العام بهونج كونج.
وقد اجتمع الوفد بمسئولي هيئة استثمار هونج كونج وأعضاء مجلس الأعمال البيئي وبعض رجال الأعمال والشركات العاملة في مجال الطاقة النظيفة، تناول الاجتماع مناقشة الفرص الاستثمارية بالمنطقة الاقتصادية أمام مجتمع الأعمال في مجال الصناعات الصديقة للبيئة التي تستهدف الحد من استخدام الكربون، مثل صناعة الوقود الأخضر الذي يساهم كبديل للوقود الأحفوري في خفض الانبعاثات الكربونية الضارة، خاصة في ظل تبني الدولة المصرية لحوافز مميزة للاقتصاد الأخضر، وكذلك جاهزية المنطقة الاقتصادية بحزمة المزايا التي تقدمها للعديد من القطاعات، فضلاً عن موقعها الاستراتيجي الذي يسمح لها أن تكون مركزًا إقليميًّا لهذه الصناعة مع قربها من مواقع مصادر الطاقة المتجددة اللازمة لإنتاج هذا النوع من الوقود، مشيراً إلى الشراكات العالمية الكبرى التي وقعتها المنطقة الاقتصادية في هذا الشأن وبلغت نحو 23 مذكرة تفاهم منها 9 اتفاقات إطارية لإنتاج الوقود الأخضر وتموين السفن به.