وزير الصحة المصري ونظيرته الفلسطينية: القاهرة والقدس تربطهما علاقات تاريخية
قال وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، إن مصر وفلسطين تربطهما علاقات تاريخية وممتدة من العمل المشترك.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الفلسطينية، أنه ناقش معها أوجه التعاون المشترك في التخصصات الطبية المختلفة واستقبال طلاب للدراسة بالمعاهد الخاصة التابعة للوزارة.
وزيرة الصحة الفلسطينية: مصر وفلسطين يجمعهما علاقات تاريخية
من جانبها قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، إن مصر وفلسطين يجمعهما علاقات تاريخية، منذ قديم الأزل، وزيارتي تعد مفصل هام من أجل تفعيل الاتفاقيات بين البلدين.
وأضافت "وزيرة الصحة الفلسطينية، خلال المؤتمر الصحفي، مع وزير الصحة المصري:" تناقشنا حلو تنسيق المواقف وآليات التعامل، ونحن في انتظار توقيع اتفاقية هامة، من أجل تدريب الكوادر الفلسطينية بشكل قصير المدى ومتوسط.
واسترسلت: هناك تعاون فيما يخص اللقاحات، وتبادل الخبرات، مشددة على أن قطاع الصحة يواجه تحديات كبيرة جدا، نتيجة الاحتلال الإسرائيلي.
أخبار أخرى..
شيخ الأزهر: الحرم القدسي محيط إسلامي بالكامل ولن نقبل بأي تقسيم مكاني وزماني
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رفض الأزهر لكل المطامع الصهيونية التي تستهدف تغيير الواقع الزماني والمكاني للحرم القدسي والمسجد الأقصى المبارك، وأن حرم المسجد الأقصى المبارك هو محيط إسلامي بالكامل ولن نقبل بأي تقسيم زماني أو مكاني، والحديث عن هذا التقسيم هو عبث وتزوير وامتداد للسلوك الصهيوني القائم على تزييف الحقائق واغتصاب الحقوق والأراضي ومحاولة تغيير الواقع التاريخي للقدس ومعالمه الإسلامية والمسيحية.
وشدد شيخ الأزهر خلال استقباله الدكتور محمد أشتيه، رئيس وزراء دولة فلسطين، اليوم الثلاثاء بمشيخة الأزهر، على أن الأزهر حمل على عاتقه فضح جرائم الكيان الصهيوني تجاه إخواننا الفلسطينيين، وسنظل نبعث برسائل لهذا الكيان المغتصب أن الأزهر سيظل يفضح جرائمكم وسيسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني مهما تكممت الأفواه وصمت الآذان، وسيظل ينادي بصحوة الضمير العالمي إلى أن يأذن الله بزوال هذا الاحتلال الظالم؛ الذي يسير ضد كل القوانين الإلهية والدينية والأخلاقية، معربا عن أسفه وحزنه لما يشهده المشهد العربي والعالمي من صمت تجاه القضية الفسلطينية، مصرحا "ألم يحن الوقت للضمير العربي لأن يستيقظ ويتحد تجاه ما يقوم به الصهاينة من جرائم يومية في حق الشعب الفلسطيني، وما الذي ينتظره المجتمع الدولي لاتخاذ موقف تجاه إرهاب الصهاينة في حق هذا الشعب المظلوم الذي عانى ولا يزال من أطول احتلال شهده التاريخ الحديث والمعاصر".
الأزهر ماض في دعم الشعب الفلسطيني بكل السبل الممكنة
وأكد الإمام الأكبر أن الأزهر ماض في دعم الشعب الفلسطيني بكل السبل الممكنة وبكل ما أتيحت له من وسائل وإمكانات، ومستمر في تأهيل الكوادر الفلسطينية لتكون قادرة على حمل راية النضال في كل المجالات الطبية والصحية والدعوية والتعليمية، مشيرا إلى إن الأزهر حريص على الاضطلاع بنصيبه في الدفاع عن فلسطين من خلال إتاحة الفرص لأبنائه من طلاب فلسطين بدراسة الطب والصيدلة والهندسة والعلوم الشرعية والعربية وذلك من خلال المنح التعليمية في مختلف المراحل التعليمية الأزهرية.
ووجه شيخ الأزهر بدراسة التوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية في فلسطين، مؤكدا متابعة فضيلته لشئون المعهد الأزهري في الخليل، وموجها بإنشاء معهد في القدس لخدمة أبناء فلسطين، واستعداد الأزهر لإرسال المعلمين والإداريين وكل ما يحتاجه على نفقة الأزهر، وهو أقل ما يمكن للأزهر فعله دعما لقضيته؛ القضية الفلسطينية.
كما رحب الإمام الأكبر بتدريب الأئمة الفلسطينين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى، واستعداد الأزهر لاستقبال أفواج متعاقبة من الأئمة، وتخصيص منهج دعوي ودراسي ملائم للوضع في فلسطين وما يتطلبه من مهارات دعوية ومعارف دينية وتاريخية، والتوسع في المنح العلمية في مرحلة الدراسات العليا في مجالات العلوم الإسلامية لأبناء فلسطين.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني عن تقديره لما يقوم به شيخ الأزهر من جهود كبيرة في الدفاع عن القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني، مصرحا "ندرك أهمية صوت الأزهر المسموع في العالم كله، هذا الصرح العظيم الذي يشكل معاني وقيما تعليمية ودعوية ودينية، ونعلم علم اليقين بأن صوتكم مسموع وإحساسكم بأبنائكم وإخوانكم في فلسطين موصول، ونقدر حرصكم على متابعة الأوضاع في فلسطين وموقفكم المنصف والذي يظهر بشكل يومي تجاه قضيتكم الفلسطينية".
وأضاف محمد أشتيه بأن العلاقات الفلسطينية الأزهرية هي علاقات تاريخية متجذرة وأن فلسطين في قلب الأزهر والأزهر في قلوب الفلسطينين، مشيرا إلى تميز المنهج الأزهري بالاعتدال واتساعه للجميع، وهو ما جعله منارة علمية ودينية وقبلة تعليمية لأبناء المسلمين حول العالم، مقدرا ما يقوم به الأزهر الشريف من جهود تجاه أبناء فلسطين ودعمهم للالتحاق بالدراسة في مختلف المراحل التعليمية الأزهرية.