"شركة بوهرنجر إنجلهايم للصناعات الدوائية " تفتتح مكتباً علمياً في المغرب
بهدف توسيع أعمالها، افتتحت "بوهرنجر إنجلهايم"، إحدى شركات الصناعات الدّوائية الرائدة على مستوى العالم، رسمياً مكتبها العلمي الجديد في الدار البيضاء، المغرب والذي سيمثل المقر الرئيسي للشركة في منطقة شمال غرب إفريقيا.
ويعكس افتتاح المكتب الجديد التزام الشركة ببناء شراكات طويلة الأمد في المنطقة والارتقاء بالصحة البشرية والحيوانية من أجل الأجيال القادمة.
وحضر فعالية افتتاح المكتب عدد من كبار المسؤولين الحكوميين بالمغرب، بمن فيهم الدكتور عزيز مرابطي، مدير مديرية الأدوية والصيدلة لدى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والسيد الغالي الصقلي، مدير عام الاستثمار ومناخ الأعمال بالوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، والأستاذ عبد العلي مغزلات إدريسي، رئيس قسم العمليات الصناعية لدى وزارة الصناعة والتجارة، والدكتور نزيه القوارطي ممثل الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، وسعادة روبرت دولجر، سفير ألمانيا لدى المملكة المغربية.
واستضاف فريق القيادة العليا في شركة « بوهرنجر إنجلهايم » فعالية إطلاق المكتب الجديد، وشمل محمد الطويل، الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا والهند ورئيس مجموعة الأدوية البشرية، والدكتور أنطوني لاو، المدير العام ورئيس مجموعة الأدوية البشرية في منطقة شمال غرب أفريقيا
وفي هذه المناسبة، قال محمد الطويل، الرئيس الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا والهند ورئيس مجموعة الأدوية البشرية في شركة « بوهرنجر إنجلهايم »: « على مدى أكثر من عقدين، حافظت بوهرنجر إنجلهايم على التزامها بتحسين صحة الإنسان وصحة الحيوان في شمال غرب إفريقيا. وندرك أهمية تعزيز حضورنا في المنطقة لفهم احتياجات المجتمع المحلي بشكل أفضل، كما نحرص على استكشاف فرص بناء الشراكات وعلاقات التعاون في قطاع الرعاية الصحية في المنطقة للتركيز على المجالات التي تتسم بالكثير من الاحتياجات الطبية غير المستوفاة ومعالجتها بفعالية، إلى جانب إضافة القيمة من خلال دمج الابتكار كجزء أساسي في عملياتنا. كما أننا نركز على تطوير المواهب العلمية في المنطقة بالاعتماد على الخبرات العالمية والمنتجات التي تقدمها شركة بوهرنجر إنجلهايم. »
وأضاف: « نتطلع إلى تحقيق رؤيتنا طويلة الأمد في المنطقة والمساهمة بشكل مستدام في الرعاية الصحية في المغرب جنباً إلى جنب مع القطاع الحكومي ومختلف الشركاء ».
وأشار الدكتور عزيز مرابطي، مدير مديرية الأدوية والصيدلة لدى وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أنه عملاً بتوجيهات جلالة الملك محمد السادس لضمان صناعات دوائية قوية، تلتزم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بمواصلة التعاون وبناء الشراكات، وترحب بقرار شركة بوهرنجر إنجلهايم افتتاح مكتبها العلمي في المغرب، وقال: « وجود شركة رائدة تركز على الأبحاث العلمية في مجال الأدوية الحيوية مثل بوهرنجر إنجلهايم ودورها الرئيسي في قطاع الرعاية الصحية في المغرب يضيف قيمة استثنائية لتقديم أرقى مستوى من الرعاية لمرضانا. ومن خلال تأسيس شراكات استراتيجية، بإمكاننا الحفاظ على منظومة صحية قوية وتلبية احتياجات المجتمع في العديد من المجالات الطبية عبر توفير العلاجات المبتكرة والمتقدمة. »
وقال الغالي الصقلي، مدير عام الاستثمار ومناخ الأعمال بالوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية: « نشعر بالفخر والاعتزاز بقرار شركة بوهرنجر إنجلهايم بتأسيس مكتبها العلمي ومقرها الرئيسي في المغرب، الأمر الذي يعكس البيئة المثالية للمملكة التي تشجع الاستثمار وتستقطب الشركات المبتكرة ضمن اقتصادنا المزدهر لإحداث تغييرات إيجابية في مجتمعاتنا من خلال حلولها ذات المستوى العالمي. »
بدوره، قال الأستاذ عبد العلي مغزلات إدريسي، رئيس قسم العمليات الصناعية لدى وزارة الصناعة والتجارة: « تعمل وزارة الصناعة والتجارة على تعزيز القدرة الوطنية لإنتاج الأدوية، وتشجيع التصنيع المحلي للأدوية الأساسية والتقليل من اعتمادنا على الواردات. إنشاء المكتب العلمي لشركة بوهرنجر إنجلهايم في الدار البيضاء يمثل خطوة أساسية في هذا الاتجاه ويعزز قطاع الأدوية كما يساهم في استقلالية الرعاية الصحية لدينا. »
من جانبه، قال د. نزيه القوارطي، ممثل الوكالة الوطنية للتأمين الصحي: « أشيّد بمبادرة « بوهرنجر انجلهايم » لإنشائها مكتبا علميا في المغرب، مما سيسهم بلا شك في إثراء البحث في مجال الدواء وإنتاج بيانات موثوقة حول فعالية منتجات الرعاية الصحية، وهذا بدوره سيسهم بشكل فعال في التحسين المستمر للحالة الصحية للسكان مع السهر على التوازن المالي لأنظمة التأمين الإجباري الأساسي عن المرض المعمم في المملكة في إطار الإصلاح الحالي للحماية الاجتماعية.
وقال روبرت دولجر، سفير ألمانيا في المملكة المغربية: « أود أن أهنئ شركة بوهرنجر إنجلهايم على استثمارها في المملكة المغربية، إذ يعكس افتتاح مكتب علمي جديد في المركز التجاري للدار البيضاء قوة العلاقة والروابط بين بلدينا. ويشكل تفاني الشركة والتزامها بتعزيز نتائج صحة الناس وصحة الحيوانات من خلال تطوير علاجات وأدوية جديدة عنصراً أساسياً في الحفاظ على صحة المجتمع على المدى البعيد. وأثق بأن بوهرنجر إنجلهايم ستحقق إنجازات بارزة خلال السنوات القادمة « .
من جانبه، علّق أنطوني لاو، المدير العام ورئيس مجموعة الأدوية البشرية في منطقة شمال غرب أفريقيا لدى « بوهرنجر إنجلهايم »على أهمية افتتاح مكتب علمي في المغرب قائلاً: « تعد منطقة شمال غرب إفريقيا من المناطق الهامة لعمليات بوهرنجر إنجلهايم. ومن خلال التزامنا الراسخ بالتميّز وبذل الجهود المستمرة للتعرف على احتياجات المرضى بشكل أكبر في المنطقة، يمكننا إضافة القيمة من خلال الابتكار عبر عدد من المجالات العلاجية المُلحّة مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي والأمراض النادرة. » وأضاف: « سيركز فريقنا جهوده على الترويج العلمي لعلاجاتنا بالإضافة إلى العمل عبر مختلف أقسام الشركة لتعزيز تأثيرنا الإيجابي على صحة الإنسان وصحة الحيوان في جميع أنحاء المغرب وشمال غرب إفريقيا. »
ومن خلال اعتماد نهج شامل، تركز شركة « بوهرنجر إنجلهايم » على تحقيق القيمة من خلال الابتكار والتعاون البنّاء لتحقيق أهدافها. ومن خلال الجهود المشتركة وعبر تأسيس شراكات على المدى الطويل وتطوير العلاجات المتطورة، تعتمد الشركة رؤية طويلة الأمد لمواجهة التحديات الصحية وتحسين النتائج العلاجية لصحة الإنسان والحيوان.