نادي الفتوة بطلا للدوري السوري الممتاز
توج فريق الفتوة رسميا، بلقب بطولة الدوري السوري الممتاز، للمرة الثالثة في تاريخه، بعد غياب طويل منذ موسم (1990/1991).
وتغلب الفتوة على نظيره المجد بنتيجة (4-1) مساء اليوم الثلاثاء على ملعب الجلاء، ضمن الجولة 22 من الدوري السوري الممتاز.
وسجل رباعية الفتوة: كرم عمران وعلاء الدين دالي (هدفين)، ومحمد عبادي.
بهذه النتيجة يتوج الفتوة بطلا للدوري السوري بعد تصدره المسابقة برصيد 43 نقطة بفارق نقطة عن الوصيف أهلي حلب، بينما هبط المجد رسميا إلى الدرجة الأدنى، بعد تذيله جدول الترتيب برصيد 12 نقطة.
لقاءات الجولة:
يعد ثاني اللقاءات أهمية اليوم على ملعب الحمدانية، أهلي حلب يسعى بكل قوة للفوز على أمل أن يتعثر الفتوة ولو بالتعادل، لكن تشرين لا يريد أن يودع الدوري بخسارة، فهو فريق قوي منظم ولديه حارس مرمى هو الأفضل هذا الموسم.
لكن الثغرة قد تكمن في رحيل محمد عقيل مدرب تشرين قبل ساعات من المواجهة، وهو الأمر الذي قد يؤثر على أداء الفريق وجماعيته خاصة أن عقيل هو من أعاد ترتيب الأوراق بعد البداية المتعثرة للبحارة ولولا تعادلاته الكثيرة بسبب أزمة إهدار الفرص لكان تشرين من أقوى المنافسين للحفاظ على لقبه.
يستضيف ملعب الفيحاء المباراة، الوحدة في المركز التاسع ب13 نقطة بفارق نقطة واحدة عن المركز الأخير مما يعني أنه لا بديل عن الفوز إذا أراد أن يكون قرار بقاءه بيده لا بيد الآخرين.
وعلى الرغم من امتلاك الوحدة لسلاح الأرض فإن عامل الضغط النفسي سيكون هذه المرة في مصلحة جبلة وضد أصحاب الأرض الذين سيحاولون سباق الوقت لإحراز هدف الخلاص وإسعاد جماهير البرتقالة الذواقين بالبقاء بين الكبار.
بينما جبلة لن يخوض اللقاء كتحصيل حاصل، بل سيحاول بكل قوة التمسك بالمركز الثالث المهدد بطرده منه حال خسارته، مع فوز تشرين على أهلي حلب.
على ملعب الباسل باللاذقية ستكون ملحمة بين الفريقين سعياً للهروب من الهبوط فالفوز يضمن لأي منهما البقاء دون النظر لأي نتائج.
وجميع المهددين بالهبوط يتمنون اليوم خسارة المجد لترتاح أعصابهم لينتهوا من موسم عصيب على خير، لأنه مع خسارة المجد المتذيل سيحسم كل شيء بهبوطه ونجاة الآخرين.
يختتم الدوري هذا الموسم غدا الأربعاء بمواجهة بين الجيش والوثبة، في مباراة تعد بالفعل تحصيل حاصل كونها غير مؤثرة بأي حال من الأحوال، الجيش بالمركز الخامس برصيد 29 نقطة، يليه الوثبة سادساً ب28 نقطة.
ولن يتأثر الترتيب إلا في حالة فوز الوثب فقط، ستتبدل المراكز بينهما ليصبح الوثبة خامساً والجيش سادس.