عمليات التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش.. تعلن الحرب ضد الخلايا النائمة
يواصل التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش عملياته في سورية للشهر 104 على التوالي، حيث تتواصل عمليات إرسال التعزيزات العسكرية إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وعمليات المداهمة والاعتقال والعمليات الأمنية المختلفة في مختلف مناطق سيطرة “قسد”، المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره واكب ورصد جميع عمليات وتحركات التحالف الدولي خلال الشهر 104.
فقد شهد الشهر، دخول 150 شاحنة وآلية تتبع التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش، تحمل معدات لوجستية وعسكرية، دخلت من إقليم كردستان العراق على 5 دفعات وهي 30 نيسان، و9 و13 و15 و16 أيار، وتوجهت إلى قواعد التحالف الدولي في الحسكة ودير الزور ضمن منطقة شمال شرق سورية.
كذلك أحصى المرصد خلال الشهر، مشاركة التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش في 12 عملية مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية، تمثلت بمداهمات وإنزال جوي، وأسفرت العمليات تلك عن اعتقال 23 شخص من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، بينهم 5 من قيادات التنظيم.
وجاءت التفاصيل على النحو الآتي:
23 نيسان، نفذت وحدات مكافحة الإرهاب Y.A.T التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وبإسناد جوي من طائرات التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش، عمليتين منفصلتين في كل من مدينة الرقة وقرية السحلبية في ريفها الغربي، لإلقاء القبض على عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”، وسط فرض طوق أمني على مخابئ يتوارون فيها، حيث تمكنت من إلقاء القبض على 4 عناصر من خلايا “التنظيم”.
ويعمل العناصر في تقديم المعلومات الإستخباراتية لخلايا “التنظيم” لشن هجمات ضد قوات سوريا الديمقراطية.
كما حدث في 27 نيسان، نفذت وحدات خاصة تابعة لقوى الأمن الداخلي “الأسايش”، وبمشاركة قوات التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش عملية إنزال جوي، في قرية موزان التابعة لبلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي، واعتقلت خلال العملية متزعم خلية تنظيم “الدولة الإسلامية”، حيث جرى نلقه إلى مركز أمني.
ويشار إلى أن المتزعم، هو عضو في كومين في المجلس المحلي التابع لمجلس الباغوز بريف دير الزور.
كما نفذت 28 نيسان، نفذت وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش، عملية دهم في صحراء الدشيشة، بعد رصد ومتابعة تحركات “التنظيم” في المنطقة، واعتقلت خلالها قيادي بارز في تنظيم “الدولة الإسلامية” يدعى (صالح دهمش)، وسط تنفيذ غارات في محيط الموقع. ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن القيادي كان مساهماً في عمليات التهريب ونقل خلاياه بين المناطق الصحراوية في الحسكة ضمن منطقة سيطرة “قسد”، وكان يشرف على الأمور اللوجستية أيضاً.
وفي 2 أيار، نفذت وحدات خاصة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية وذلك بدعم جوي من قوات التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش حملة دهم في بلدة الهول بريف الحسكة، وألقت القبض على عنصر من خلايا “التنظيم” يقوم بنقل الأسلحة للخلايا داخل المخيم إضافة لنشاطه في تهريب عناصر “التنظيم” من المخيّم إلى مناطق أخرى، وعنصر آخر متعاون مع العضو المعتقل، حيث تم مصادرة معدات تقنية كانت بحوزتهما داخل منزل يقيمان به.
وفي 3 أيار، نفذت وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وبمشاركة قوات التحالف الدولي لمواجهة تنظيم داعش، عملية أمنية ضد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية، واعتقلت عنصر من “التنظيم” بدعم بري وإسناد جوي من “التحالف الدولي” في بلدة البصيرة بريف دير الزور الشرقي، تزامناً مع توجيه النداء عبر المكبرات لتسليم نفسه. وخلال العملية، عثر على معدات ووثائق تثبت تورطه مع خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” في المنطقة.
– 6 أيار، اعتقل عناصر دورية تابعة لـ”التحالف الدولي” وقوات سوريا الديمقراطية، قيادي في تنظيم “الدولة الإسلامية” يرجح أنه من قيادات الصف الأول، في بلدة حزيمة بريف الرقة، كما اعتقلت القوات مواطنين من أبناء المنطقة، يرجح أنهما من المتعاونين مع التنظيم.
وفي 8 أيار، نفذت وحدات مكافحة الإرهاب وقوات و”التحالف الدولي” عملية أمنية مشتركة، ضد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، في قرية أبو النيتل بريف دير الزور الشمالي، وبمشاركة 14 ألية عسكرية لقوات “التحالف”، تزامناً مع تحليق طيران مروحي للتحالف في الأجواء، وإطلاق قنابل صوتية بالقرب من المكان المستهدف. وأسفرت العملية عن اعتقال عنصرين من خلايا التنظيم.
وفي 15 أيار، نفذت قوات “التحالف الدولي” بمشاركة قوات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، عملية إنزال جوي بعد منتصف ليل الأحد-الإثنين، على أحد المنازل في منطقة الحويجة في حي المشلب شرقي مدينة الرقة، حيث شاركت 5 طائرات مروحية في العملية نفذت 2 منها عملية الإنزال بينما حلقت 3 طائرات بعلو منخفض في أجواء المنطقة وجابت كامل حي المشلب، وتزامنت العملية مع أصوات رشاشات ثقيلة مصدرها طائرات “التحالف الدولي” في عدة مناطق.
م
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن العملية بدأت في تمام الساعة الواحدة والربع وانتهت الساعة 2 بعد منتصف الليل، دون معرفة هوية الأشخاص المستهدفين في عملية الإنزال الجوي حتى اللحظة، ويرجح بأنها استهدفت عناصر من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”.
15 أيار، نفذت وحدات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات سوريا الديمقراطية عملية أمنية في بلدة الدشيشة، بريف الحسكة الجنوبي، وبدعم جوي وبري من قبل قوات “التحالف الدولي”، بحثا عن خلايا “التنظيم”، حيث أسفرت العملية عن اعتقال قيادي في “التنظيم” ومرافقه وبحوزتهما بعض الأسلحة والوثائق التي تثبت انتمائهما وتعاملهما مع “التنظيم”.
– 16 أيار، نفذت قوات “التحالف الدولي” بمشاركة قوات سوريا الديمقراطية عملية إنزال جوي بمشاركة طائرات مروحية، حيث استهدفت العملية أحد المنازل في بلدة أبو النيتل الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية في ريف دير الزور الشمالي، وطالبت القوات عبر مكبرات الصوت الأهالي بعدم الخروج من منازلهم، واعتقلت خلال العملية شخص يدعى “محمد مطشر السرور” وكان يعمل سابقاً في الجهاز الأمني التابع لتنظيم “الدولة الإسلامية”.
19 أيار، نفذت وحدات من قوى الأمن الداخلي “الأسايش” وبمساندة من الطيران المروحي التابع لقوات “التحالف الدولي”، عملية أمنية في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، بحثا عن خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” وأسفرت العملية عن القاء القبض على أميرين ومتعاون مع “التنظيم”.
كذلك، أجرت قوات التحالف الدولي 12 تدريب عسكري بمناطق تواجدها وقواعدها العسكرية، 1 منها برفقة جيش سورية الحرة بمنطقة التنف، والبقية برفقة قسد في دير الزور والحسكة، وجاءت التفاصيل على النحو الآتي:
25 نيسان، دوت انفجارات متتالية في أكبر قاعدة لقوات “التحالف الدولي” في سورية، ناجمة عن إجراء تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية، في محيط قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، حيث جرى ضرب أهداف وهمية لرفع الجاهزية القتالية، وسط تحليق طيران حربي للتحالف في أجواء القاعدة.
26 نيسان، رصد نشطاء المرصد السوري، تحليقاً مكثفا لطائرتين حربيتين تابعتين لـ “التحالف الدولي” في أجواء مدينة الحسكة، تزامناً مع انتشار كثيف لعناصر القوى الأمنية التابعة لـ “الأسايش”، بدءاً من دوار الباسل في حي غويران وصولاً إلى حي النشوة في المدينة، وسط تدقيق وتفتيش على هويات المارة، وذكرت مصادر المرصد السوري، بأن “التحالف الدولي” يجري تدريبات عملياتية برية وجوية للتحقق من أنظمة الأسلحة والحفاظ على كفاءة الطاقم واستعداده، وفي سياق ذلك، تصاعد أعمدة الدخان من القاعدة الأمريكية بمدينة الشدادي جنوبي الحسكة، نتيجة لتلك التدريبات.
28 نيسان، دوت انفجارات في منطقة “حقل العمر” النفطي في ريف دير الزور، وتتخذه قوات “التحالف الدولي” قاعدة عسكرية لها، ناجمة عن تدريبات عسكرية بالأسلحة الثقيلة.
29 نيسان، سمع دوي انفجارات متتالية بريف الحسكة، ناجمة عن إجراء قوات “التحالف الدولي” تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية والأسلحة الثقيلة، في قاعدة تل بيدر الواقعة على الطريق الدولي M4 شمالي الحسكة، تزامناً مع تحليق طيران مروحي للتحالف في أجواء المنطقة.
30 نيسان، أجرت قوات “التحالف الدولي” تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية والأسلحة الثقيلة في قاعدتها العسكرية بمدينة رميلان شرقي القامشلي بريف الحسكة الشمالي، حيث سمع اصوات دوي انفجارات قوية في المنطقة، وسط تحليق لطائرات مروحية تابعة لـ”التحالف الدولي”.
– 1 أيار، أجرت قوات “التحالف الدولي” تدريبات عسكرية ومناورات تحاكي الهجوم بطائرات مسيرة، بالإضافة إلى مناورات بالصواريخ للتأكد من جاهزية “قوات التحالف” والمعدات العسكرية الموجودة في قاعدة التنف التي تتمركز بها قوات “التحالف الدولي” في منطقة الـ55 كيلو متر، عند مثلث الحدود السورية الأردنية العراقية.
في 1 أيار، أجرت قوات “التحالف الدولي”، اليوم، تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية والمدفعية الثقيلة في قاعدتها بحقل “كونيكو” للغاز بريف دير الزور، حيث دوت انفجارات قوية في المنطقة، وسط تحليق لطائرات مروحية تابعة لـ”التحالف الدولي”.
في 5 أيار، أجرت قوات من “التحالف الدولي” وعناصر من قوات سوريا الديمقراطية، تدريبات عسكرية مشتركة، بالذخيرة الحية، في قاعدتها استراحة وزير بريف الحسكة الشمالي الغربي، وسط تحليق 3 طائرات تابعة “للتحالف الدولي” في سماء المنطقة.
في 5 أيار، أجرت قوات “التحالف الدولي”، تدريبات عسكرية، بمشاركة قوات سوريا الديمقراطيّة في بادية منطقة “أبو خشب” بريف دير الزور الغربي، واستخدمت القوات الأسلحة الثقيلة، خلال التدريبات.
9 أيار، أجرت قوات التحالف الدولي تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية والمدفعية الثقيلة في قاعدتها ضمن حقل “كونيكو” للغاز شمال مدينة دير الزور.
10 أيار، أجرت قوات التحالف الدولي تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية والمدفعية الثقيلة في قاعدتها ضمن حقل “كونيكو” للغاز شمال مدينة دير الزور، وذلك لليوم الثاني على التوالي، لرفع الجاهزية القتالية لدى جنودها، تزامن ذلك مع تحليق مكثف للطيران الحربي والمسير.
16 أيار، أجرت قوات “التحالف الدولي” برفقة قوات سوريا الديمقراطية، تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية والأسلحة الثقيلة، على طريق أبو خشب بريف دير الزور الشمالي، وذلك لرفع الجاهزية القتالية وحالة التأهب.
وأجرت قوات التحالف الدولي خلال الشهر 4 دوريات منفردة، جميعها بدير الزور توزعت على النحو الآتي:
23 نيسان، سيّرت قوات “التحالف الدولي” دورية عسكرية استطلاعية مؤلفة من 4 عربات قادمة من قاعدة “التحالف الدولي” في حقل العمر في ريف دير الزور الشرقي، أكبر قواعد التحالف الدولي في سوريا، حيث توجهت الدورية باتجاه بادية الشنان والطيانة شرقي دير الزور.
– 29 نيسان، سيّرت قوات “التحالف الدولي” دورية عسكرية مؤلفة من 7 عربات، حيث انطلقت الدورية من بلدة الطيانة وجابت المنطقة الممتدة على طول الطريق النهري، قبل أن تتوجه الدورية إلى الشارع العام ومن بعد ذلك عادت إلى قاعدة “التحالف الدولي” الأكبر في سوريا في حقل العمر النفطي في ريف دير الزور الشرقي.
– 13 أيار، سيرت القوات الأمريكية دورية مؤلفة من 5 مدرعات عسكرية قادمة من حقل العمر النفطي، حيث اتجهت نحو بلدة الحوايج بريف دير الزور الشرقي، وتوقفت قرب نهر الفرات بمحاذاة مناطق نفوذ الميليشيات الإيراني، وبعدها أكملت مسيرها نحو قاعدتها في حقل العمر بريف دير الزور، وذلك في جولة استطلاعية في المنطقة.
15 أيار، سيّرت القوات الأمريكية دورية عسكرية مؤلفة من عدة مدرعات انطلقت من حقل “كونيكو” للغاز شمالي دير الزور.
وتجولت الدورية في بلدة العزبة وحول آبار النفط بريف دير الزور الشمالي، في جولة استطلاعية في المنطقة.
في حين، شهد الثالث من أيار استهداف طائرة تابعة للتحالف الدولي وتحديداً للقوات الأميركية، شخص بريف محافظة إدلب ضمن مناطق نفوذ هيئة تحرير الشام والفصائل، وأكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن المستهدف مدني مقيم في قرية قورقانيا بريف إدلب، ويعمل بمزرعة دواجن وتربية للأغنام، متزوج ولديه 10 أولاد، ولا ينتمي لأي جهة عسكرية وليس له أي ارتباط مع التنظيمات المسلحة.
كما أكدت المصادر بأنه لم يغادر قريته أو يسافر خارج سورية ولم يشارك في أي عمل خارج الأراضي السورية، في رد من الأهالي عند سؤالنا في حال كان قد شارك سابقا بحرب العراق أو غيرها.
أيار/مايو.. شهر آخر بلا شفافية
على الرغم من جهود ومناشدات المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الأشهر الماضية لكل الجهات الدولية والتحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، فإنه لم يتم إعلان نتائج التحقيقات مع معتقلي تنظيم “الدولة الإسلامية” والكشف عن مصير آلاف المختطفين.
وكان “المرصد السوري” سبق وأن طالب المجتمع الدولي بالتحقيق في معلومات عن مقتل 200 شخص من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية وعوائلهم من النساء والأطفال، في مجزرة ارتكبتها طائرات التحالف الدولي بقصف مخيم “الباغوز”، في 21 مارس/آذار 2019.
ووفقا للمعلومات التي حصل عليها “المرصد السوري” آنذاك، فقد جرى دفن الجثث الـ200 فجر ذلك اليوم، دون معلومات عما إذا كان التحالف الدولي كان على علم بوجود أطفال ونساء من عوائل التنظيم داخل المخيم أم لا. وعلى الرغم من كل تلك المناشدات، فإنها لم تلق صدى حتى الآن من قبل تلك الأطراف المسؤولة، وعلى هذا، يجدد المرصد السوري لحقوق الإنسان مناشداته لكافة الأطراف المسؤولة لإعلان الحقائق الكاملة ومحاسبة المسؤولين عن أي مجازر أو انتهاكات جرت على مدار تلك الفترة التي شارك فيها التحالف الدولي في الأزمة السورية، والتي تخطت خمس سنوات كاملة.
إن المرصد السوري لحقوق الإنسان وإذ يقدم رصدا وافيا لما جرى من تطورات فيما يتعلق بعمل قوات التحالف في سورية، فإنه يؤكد أنه كان ممكنا تجنب الخسارة الفادحة في أرواح المدنيين السوريين إذا لم يكن التحالف الدولي قد صم آذانه عن دعوات “المرصد” لتحييد المدنيين عن عملياته العسكرية، حيث إن وجود عنصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” أو من المجموعات الجهادية الأخرى في منطقة مدنية، لا يبرر بأي شكل من الأشكال قصف المنطقة وإزهاق أرواح المدنيين فيها. كما يطالب “المرصد السوري” قادة التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، بإعلان نتائج التحقيقات مع معتقلي تنظيم “الدولة الإسلامية” والكشف عن مصير آلاف المختطفين.
كذلك، لا بد أن تعي الأطراف المنخرطة في الأزمة السورية أن الموارد النفطية وموارد الغاز التي يسيطر عليها التحالف الدولي الآن ليست ملكا لأحد سوى الشعب السوري، وبالتالي فإن الأطراف المعنية ملزمة بضرورة الحفاظ على تلك الموارد وضمان عدم سرقتها أو الاستيلاء عليها بأي شكل من الأشكال، حيث إنها ليست ملكا لـ”النظام” أو إيران أو أي طرف سوى الشعب السوري الذي عانى الويلات على مدار أكثر من 12 سنة، ويحذر “المرصد السوري” من تداعيات إساءة استغلال تلك الموارد أو الاستيلاء عليها وحرمان السوريين منها.