رئيس الوزراء الفلسطيني: إعلان الجزائر فتح الطريق أمام إنهاء الانقسام
قال محمد أشتية، رئيس الوزراء الفلسطيني، إن «إعلان الجزائر بدون أدنى شك فتح طريقاً أمام إنهاء الانقسام»، منوهًا أن «هذا الإعلان كان بحاجة إلى تفاصيل التفاصيل، من أجل إخراجه لعملية تنفيذية».
وأضاف «أشتية»، خلال حوار ببرنامج «ثم ماذا بعد»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، مساء الثلاثاء: «وبالتالي الإعلان فيه من العموميات ما يكفي ما نتفق عليه، وفيه نواقص من التفاصيل ما يحتاج إلى استكمال هذا الجهد الذي بذل في الجزائر مشكورا».
وأكمل: «ملف المصالحة تديره مصر الشقيقة، والجهد الإضافي الذي بذلته الجزائر مشكورا، لكن بصراحة شيء مؤلم هذا الانقسام قد مضى عليه أكثر من 15 عاما وبالتالي مثل الشاحنة التي تغرزها في الرمل، كلما طال الزمن كلما كان صعب إخراجها».
ولفت أنه في جميع الأحوال جرت المحاولة 4 مرات إلى أن نصل اتفاقاً، بواقع اتفاقين في القاهرة واتفاق في الدوحة واتفاق في الشاطئ، وللأسف الشديد لم يكتب لأي من هذه الاتفاقيات أن يترجم إلى أرض الواقع والنجاح.
أخبار اخرى..
الصحة الفلسطينية: مصر ستدعم القدس بلقاحات كورونا والعقرب والثعبان
قالت الدكتورة مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، إن القطاع الصحى فى فلسطين يواجه تحديات كثيرة ونحتاج لدعم الدول الشقيقة وعلى رأسها مصر، لافتة إلى إنه لدينا الكثير من الجرحى يوميا ونحتاج دائما للدعم.
وأضافت خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، أن من أبرز اللقاحات التى تحتاجها فلسطين وستدعمها مصر فيها، لقاحات كورونا والعقرب والثعبان، كما سيشمل تدريب الأطباء الفلسطينيين على التخصصات الدقيقة والحرجة والنوعية، لتغطية الاحتياج الفلسطينى منها.
وأكدت "تجمعنا بمصر علاقات تاريخية وتعتبر مفصلا مهما لفلسطين، ونتوقع توقيع الكثير من الاتفاقيات خلال الفترة المقبلة، وعلى رأسها توقيع اتفاقية مهمة خاصة بتدريب الكوادر الفلسطينية وأيضا التعاون فى مجال اللقاحات وتبادل الخبرات والبروتوكولات".
من جانبه، قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، إن مصر تربطها علاقة قوية بفلسطين، مشيرًا إلى أن هناك تنسيقا كاملا مع الجانب الفلسطينى فى كافة المحافل الدولية.
وأشار عبد الغفار، إلى أنه تم مناقشة كافة الطلبات المقدمة مع الدكتورة مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية، وعلى رأسها تدريب الكوادر الفلسطينة فى المستشفيات المصرية، مؤكدًا أن التعاون سيشمل أيضًا دعم الأشقاء فى فلسطين بالمستلزمات الطبية الدوائية واللقاحات المصرية، لافتًا إلى أن وزارة الصحة تقدر ما يعانيه القطاع الصحى من تحديات، مضيفًا أنه سيتم تدريب الأطباء على التخصصات الفرعية التدريب لمدة من شهر حتى ٦ أشهر لتوفيرها فى فلسطين.