واشنطن: السويد جاهزة للانضمام للناتو
حث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن تركيا على الانتهاء فورًا من الموافقة على طلب انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، قائلًا إن الدولة الواقعة في شمال القارة الأوروبية اتخذت بالفعل خطوات مهمة لمعالجة اعتراضات أنقرة على طلب انضمامها.
ورفض بلينكن أيضا الإشارة إلى أن موافقة تركيا على مسعى السويد الانضمام إلى الحلف مرتبطة بصفقة بيع الولايات المتحدة طائرات إف-16 المقاتلة لتركيا، على الرغم من تلميح الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين إلى وجود صلة بين الأمرين.
كما قال بلينكن إن واشنطن تواصل العمل على استكمال انضمام السويد للناتو قبل قمة الحلف في منتصف يوليو والتي ستجمع رؤساء دول الحلف، وذلك خلال حديثه في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في مدينة لولو الواقعة شمال السويد.
اقرأ أيضًا..
الناتو يستنكر الاعتداءات على قوات حفظ السلام في كوسوفو
كوسوفو.. الاشتباكات تتسبب في إصابة 52 شخصًا
كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، عن إصابة 52 شخصًا خلال الاشتباكات في كوسوفو، بحسب ما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وفي وقت سابق، أفادت بوابة كوسوفو على الإنترنت أن قوات الأمن الدولية التابعة لـ"الناتو" استخدمت القوة ضد الصرب في بلدية زفيكان في شمال كوسوفو وميتوهيا.
وتجمع آلاف من صرب كوسوفو، صباح اليوم الإثنين، أمام مباني الحكومة المحلية في شمال الإقليم وبدأوا يطالبون بسحب شرطة كوسوفو واستدعاء رؤساء البلديات من ألبان كوسوفو.
في وقت سابق، دعت الخارجية الروسية الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لوقف ما وصفته بـ"الاستفزاز" ضد الصرب في كوسوفو.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الأحد، إن "قرار السلطات في بريشتينا (عاصمة كوسوفو المعلنة من طرف واحد)، بالبدء في تطبيق قواعد تمييزية غير معقولة بشأن الاستبدال القسري للوثائق الشخصية وأرقام تسجيل السكان المحليين الصرب اعتبارًا من 1 أغسطس/آب هو خطوة أخرى نحو طرد السكان الصرب من كوسوفو".
وأضافت أنه "من غير المقبول أيضا طرد مؤسسات صرب كوسوفو التي تضمن حماية حقوق السكان الصرب من تعسف متطرفي بريشتينا بقيادة رئيس الوزراء ألبين كورتي".
وتابعت: "يعرف قادة كوسوفو أن الصرب لن يظلوا غير مبالين عندما يتعلق الأمر بالهجوم المباشر على حرياتهم، وهم يتعمدون التصعيد من أجل إطلاق سيناريو عسكري".
واعتبرت أن "الغرب بالطبع، يريد تحييد بلغراد على أيدي ألبان كوسوفو وهذا في طليعة أهدافه الهجومية".
ودعت زاخاروفا "بريشتينا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى وقف الاستفزازات واحترام حقوق الصرب في كوسوفو".
وأشارت زاخاروفا إلى أن "مثل هذا التطور في الأحداث هو دليل آخر على فشل مهمة الوساطة للاتحاد الأوروبي، وهو أيضًا مثال على المكان الذي تم إعداده لبلغراد في الاتحاد الأوروبي، حيث عرض على بلغراد بحكم الأمر الواقع أن تتحمل نقص حقوق مواطنيها".
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام روسية إن قوات في كوسوفو أغلقت الطريق إلى صربيا، مع سماع دوي صافرات الإنذار على الحدود بين البلدين.
وأوضحت وكالة سبوتينك الروسية أن دوي صافرات الإنذار سمع مساء اليوم الأحد، في المناطق الشمالية التي يسكنها الصرب في كوسوفو (جمهورية معلنة من طرف واحد)، وأقام المواطنون حواجز على الطرق السريعة في بعض المناطق.