ميدفيديف: أي مسؤول بريطاني يعتبر هدفاً عسكرياً مشروعاً
صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف بأن لندن تخوض بالفعل حربًا غير معلنة ضد موسكو، ما يعني أن أي شخصية بريطانية يمكن اعتبارها هدفًا عسكريًا مشروعًا.
كتب ميدفيديف على "تويتر"، اليوم: "تعمل بريطانيا العظمى كحليف لأوكرانيا، وتزودها بالمساعدة العسكرية على شكل معدات ومتخصصين، أي بحكم الأمر الواقع تشن حربًا غير معلنة ضد روسيا. وفي هذه الحالة، فإن أيا من مسؤوليها (عسكريًا أو مدنيًا) المساهمين في الحرب) يمكن اعتباره هدفا عسكريا مشروعا".
وأضاف: "يجب على المسؤولين الأغبياء في بريطانيا، عدونا الأبدي، أن يتذكروا أنه بموجب القانون الدولي المعترف به عمومًا الذي يحكم سير الأعمال القتالية في الظروف الحديثة، بما في ذلك اتفاقيات لاهاي وجنيف وبروتوكولاتها الإضافية، يمكن أيضًا أخذ موقفهم بالحسبان في حالة الحرب".
الخارجية الروسية: موقف الغرب من هجمات المسيرات على موسكو دنيء
وفي سياق أخر، استنكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زخاروفا، اليوم الأربعاء، موقف الغرب من هجمات الطائرات المسيرة التي استهدفت العاصمة الروسية موسكو.
جاء ذلك ردًا على سؤال حول رد فعل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على هجوم المسيرات على موسكو، وفقا لما ذكره "راديو سبوتنيك".
وقالت زاخاروفا إن "هجمات المسيرات على موسكو دنيء فهم يعلقون فقط على ما يريدون التعليق عليه"، مضيفة "لا توجد كلمة أخرى ولا تعريف آخر غير ذلك، يرون ويعلقون فقط على ما هو مفيد لهم".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت أمس الثلاثاء، أن أوكرانيا شنت هجوما إرهابيا بـ 8 طائرات مسيرة على موسكو.
وأكدت الوزارة أنه تم إسقاط 5 منها بواسطة مدافع مضادة للطائرات في مقاطعة موسكو، بينما تمت السيطرة على 3 مسيرات باستخدام تقنيات الحرب الإلكترونية وانحرفت عن أهدافها.
من جانبه، شدد الكرملين على أن الهجوم على موسكو "يؤكد مرة أخرى الحاجة إلى مواصلة هذه العملية العسكرية الخاصة وتحقيق الأهداف المحددة".
أخبار أخرى..
رئيس بوليفيا يدعو الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
دعا رئيس بوليفيا لويس أرسي الأمم المتحدة إلى أن تعمل على وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.
وقال أرسي خلال قمة إقليمية، اليوم الثلاثاء، إنه "من الأهمية بمكان أن تعمل الأمم المتحدة بلا توقف على وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.. وأن يتخلى الناتو عن خططه للتوسع".
وأشار إلى أن "أمريكا الجنوبية قد تبذل جهودها على هذا الاتجاه أيضا".
وأضاف رئيس بوليفيا أن دول المنطقة تواجه "عواقب الأزمة التي أثارها النزاع العسكري في شرق أوروبا، والذي مصدره نوايا الناتو غير الضرورية لتوسيع رقعة عملياته، مما أسفر عن عواقب وخيمة في مجالات الأغذية والطاقة والأسمدة".