مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الروسى فلاديمير بوتين يبدأ محادثات مع نظيره الإريترى

نشر
الأمصار

التقى الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، نظيره الإريترى أسياس أفورقى، الذي يقوم حاليا بزيارة رسمية لروسيا، حيث بدأ الرئيسان محادثات ثنائية تعد الأولى من نوعها بينهما.

وأعلن المكتب الصحفي للكرملين في وقت سابق خطط الزعيمان لمناقشة آفاق تطوير العلاقات الثنائية بين بلديهما في مختلف المجالات؛ بالإضافة إلى مناقشة مجموعة من القضايا ذات الصلة على الأجندة الإقليمية والدولية، وذلك بحسب ما أوردت وكالة أنباء /تاس/ الروسية.


يذكر أن العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وإريتريا أُقيمت يوم إعلان استقلال الأخيرة، ثم أصبحت الاتصالات الثنائية بينهما نشطة في منتصف عام 2010، حيث يقوم وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح محمد بزيارات منتظمة إلى روسيا منذ ذلك الحين.

أخبار أخرى.. 

الهند تنفق 12 مليار دولار لبناء مخازن لتخزين السلع الزراعية

قال وزير الإعلام والإذاعة الهندي ثاكور، اليوم الأربعاء، بعد اجتماع وزاري، إن الدولة سوف تنفق نحو 12 مليار دولار خلال 5 أعوام لبناء مخازن لتخزين السلع الزراعية.

ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء، عن الوزير، أن الهند تعتزم تعزيز السعة التخزينية بواقع 70 مليون طن، يشار إلى أن السعة الحالية تقدر بـ145 مليون طن.

وأوضح أنه سوف يتم تطبيق الخطة، من خلال برامج تغطية متعددة من جانب قطاعات الزراعة والأغذية ومعالجتها. 

وفي وقت سابق، أعلنت  الحكومة الألمانية، طلبها  من روسيا إغلاق أربع قنصليات من أصل خمس في ألمانيا في خطوة متبادلة بعد أن حددت موسكو حداً لعدد الموظفين في السفارة الألمانية والهيئات ذات الصلة في ألمانيا بروسيا

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستوفر برجر للصحفيين في برلين، أن الإجراء يهدف إلى خلق "تكافؤ في الموظفين والهياكل" بين البلدين.

وقالت الحكومة الروسية مؤخرًا إن حدًا أقصى يبلغ 350 مسؤولًا حكوميًا ألمانيًا ، بما في ذلك أولئك الذين يعملون في الهيئات والمدارس الثقافية ، يمكنهم البقاء في روسيا. وقال برجر إن هذا يعني أن ألمانيا ستضطر لإغلاق قنصلياتها في يكاترينبرج ونوفوسيبيرسك وكالينينجراد بحلول نوفمبر . وقال إن السفارة فقط في موسكو والقنصلية في سان بطرسبرج ستبقى مفتوحة.

وقال إنه سيُسمح لروسيا بمواصلة تشغيل السفارة في برلين وقنصلية أخرى بعد نهاية العام.

وتعكس هذه الخطوة انخفاضًا جديدًا في العلاقات بين موسكو وبرلين منذ هجوم روسيا على أوكرانيا في فبراير 2022.

قال برجر إن هذه الخطوة مؤسفة ، لكنه أضاف أن الحرب تعني ببساطة أنه لا أساس للعديد من الأنشطة الثنائية بين البلدين بعد الآن.