مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البرلمان التونسي يؤكد عمق وعراقة العلاقات التاريخية مع إيطاليا

نشر
الأمصار

أكد رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، عمق وعراقة العلاقات التاريخية بين تونس وإيطاليا، موضحا أن القرب الجغرافي والتشابه الثقافى بين البلدين، وموقعهما في منطقة البحر الأبيض المتوسط، تمثّل أرضية ملائمة وعوامل أساسية لتعزيز التعاون على المستويين الثنائي ومتعدّد الأطراف.

وأعرب بودربالة خلال لقائه مع فابريزيو ساجيو سفير إيطاليا بتونس، عن تقديره للدعم المتواصل الذي تقدّمه إيطاليا لتونس واستعدادها لتعزيز التعاون الثنائي خاصة في المجالات الاقتصادية والتعليم والصحة ومؤازرتها للجهود الرامية إلى النهوض بهذه القطاعات خاصة في المناطق النائية.


وأوضح أهمية العلاقات بين المؤسسات البرلمانية في كل من تونس وإيطاليا، مؤكّدا استعداد المجلس للعمل على تعزيز هذه العلاقات وإثرائها خاصة عبر تبادل التجارب والخبرات وتوفير فرص اللقاء بين البرلمانيين من البلدين.

من جانبه، أكد سفير إيطاليا بتونس أهمية ما توليه بلاده لعلاقاتها مع تونس باعتبارها الشريك الأول ، مجددا حرصها على مزيد تطوير التعاون الثنائى فى شتى الميادين ولا سيما في المجال التجاري والطاقي بالنظر إلى ما تمّ تحقيقه من نتائج إيجابية فى هذه المجالات.


وأشار فى هذا الصدد إلى مختلف المشاريع التي تساندها إيطاليا ولا سيما منها مشروع ميناء المياه العميقة بالنفيضة، ومشروع الربط الكهربائى عبر البحر بين تونس وإيطاليا، الذي سيعود بالنفع على كل البلدين وعلى القارتين الأفريقية والأوروبية ، مثمنا المشروعات والبرامج التى تم القيام بها في مجالي الصحة والتعليم بالنظر إلى أهمية القطاعين فى رعاية العنصر البشرى.

وجدّد السفير تأكيد حرص بلاده على مواصلة دعم تونس عبر تكثيف المشاريع والبرامج الاستثمارية التي من شأنها أن تخلق عددا هاما من مواطن العمل وتدعم جهود تونس في الحد من البطالة.

 

اهتمام إيطاليا بالتحوّلات الديمقراطية في تونس

 


وأكّد السفير اهتمام إيطاليا بالتحوّلات الديمقراطية والتطوّرات السياسية في تونس، مشدّدا على أهمية تكثيف اللقاءات بين البرلمانيين من البلدين لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة.

وتم خلال اللقاء التطرّق إلى موضوع معالجة ظاهرة الهجرة غير الشرعية والمجهودات المشتركة من أجل إيجاد الحلول الملائمة وفق مقاربة شاملة ومتجدّدة تمنح الأولوية للبعد الإنساني، وتركّز على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.