الصحة المصرية: 14 مركز وعيادة تقدم خدمات الإقلاع عن التدخين
نظمت وزارة الصحة والسكان المصرية، ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، مؤتمرًا علميًا بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للإقلاع عن التدخين، والذي يوافق 31 مايو من كل عام..
ويأتى ذلك في إطار زيادة وعي المجتمع حول مخاطر التدخين، وتغيير المفاهيم الخاطئة، والحث على الإقلاع عن التدخين، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للأمراض الصدرية، وقطاع الطب الوقائي بالوزارة، وشركة الكسير فارما لصناعة المستحضرات الدوائية.
وأشارت الدكتورة منن عبد المقصود، الأمين العام للصحة النفسية وعلاج الإدمان المصري إلى أن ظاهرة التدخين باتت تشكل خطرا على الدول والأفراد بشكل عام، بسبب الأضرار الصحية والبيئية والاقتصادية التي يحدثها التبغ، حيث إنه بالإضافة إلى خطورة التدخين على تصلب الشرايين وأمراض القلب وغيرها، فإن تدخين الأفراد وتصنيع التبغ ومخلفاته الناتجة عن الاستخدام والتصنيع من قبل شركات صناعة التبغ، تسبب ضررا على البيئة، ما يستدعي الحاجة إلى تشديد الرقابة على هذه الممارسات والعمل على الحد منها، لافتة إلى تكبد الدول خسائر اقتصادية في القضايا العلاجية والبيئية بسبب آثار التدخين.
مكافحة التدخين
واضافت، أن هناك ١٤ مركز وعيادة لمكافحة التدخين على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلي تقديم الخدمات الطبية والاستشارات النفسية حول كيفية الإقلاع تدريجيًا عن السجائر، وكل أشكال التبغ الضار بالصحة لأكثر من 1000 متردد خلال 5 شهور.
ومن جانبه قال الدكتور وجدي أمين مدير عام الإدارة العامة للأمراض الصدرية ورئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر، إن المبادرات الرئاسية للصحة العامة فحصت 1200 مواطن ضمن حملة صحة الرئة، والتي أطلقتها الوزارة بمدينة شرم الشيخ، خلال فعاليات مؤتمر المناخ Cop27.
وقالت الدكتورة راندا ابو النجا مسئول الأمراض غير السارية والصحة النفسية ، بمكتب منظمة الصحة العالمية بالقاهرة، إن مصر واحدة من أوائل الدول التي صدقت على الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ في عام 2005، مشيرةً إلى العواقب الاقتصادية والبيئية لاستهلاك التبغ، وضرورة وضع برامج فعالة للتثقيف والتوعية، موضحة أن واحدة من أهم التدخلات والتدابير هى زيادة مستوى الوعي بتغيير الثقافة المجتمعية ضد التبغ، مؤكدة التزام منظمة الصحة العالمية بدعم جهود مكافحة التبغ في جمهورية مصر العربية.