ياسين بونو أفضل لاعب في نهائي الدوري الأوروبي
اختير الحارس المغربي ياسين بونو، أفضل لاعب في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم، الذي فاز به إشبيلية على حساب روما بركلات الترجيح 4-1 بعد انتهاء الوقت الاصلي للمباراة بالتعادل 1-1.
وبدا بونو سعيدا للغاية باللقب الذي توج به الفريق، مؤكدا أنه وزملاءه كانت لديهم ثقة "في رفع الكأس بعد الوصول إلى هنا والموسم الذي قدمناه".
وتصدى بونو لكرتين خطيرتين أثناء اللقاء من ليوناردو سبينازولا وتامي أبراهام، وأبرز خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة في ملعب بوشكاش أرينا ببودابست: "كنت واثقا في أن زملائي سيسجلون، هذا أول شيء"، بعد نجاحه في التصدي لركلة الترجيح الثانية من الفريق الإيطالي.
وأضاف اللاعب الدولي المغربي: "حين يراودك ذلك الإحساس، تشعر أنك حر وتعرف أن بوسعك التصدي لواحدة على الأقل، لكن حينما تتيقن من أن فريقك مستعد للتسجيل، تخوض ركلات الترجيح بقدر كبير من الهدوء".
وعن صعوبة المواجهة التي امتدت طوال 147 دقيقة بما في ذلك الوقت الإضافي والمحتسب بدلا من الضائع، قال بونو: "حين تريد تحقيق الهدف، لا يهمك فعليا ما أنت مقبل عليه"، موضحا أن إشبيلية "كانت لديه عقلية أنه بعد الوصول إلى هنا وبالنظر إلى ما قدمناه على مدار الموسم، سنبذل كل شيء من أجل الفوز بالكأس".
وذكر بونو بأن فريقه لعب أكثر من 120 دقيقة أيضا في نصف النهائي أمام يوفنتوس، ما دفعه لتهنئة الفريق ككل بعبارة "رائع، لا يصدق، هؤلاء الفتية لا يزالوا يجرون. هذا أمر خرافي".
بونو: تذكرت كأس العالم في قطر
قال بونو خلال تصريحات نقلتها صحيفة "آس" الإسبانية: "لقد عشت الكثير من اللحظات المماثلة وأدركت أنه يجب عليك أن تكون هادئًا جدًا، يمنحني زملائي أيضًا الكثير من الهدوء والأمان، مبروك للاعبين وجميع جماهير إشبيلية".
وأضاف: "كان هذا العام مليئًا بالعواطف، بين كأس العالم واليوم، في بعض الأحيان لا تقوم بتحليل ما يحدث بالفعل، فأنا بحاجة إلى أخذ الأمر بشكل طبيعي حتى لا أفقد عقلي".
وأتم: "لطالما قلت إنني هنا لمساعدة الفريق، ومستعد للقتال من أجله، والمدرب مينديليبار وثق بي وكان علي أن أكون قدر هذه الثقة".