فلسطين: إجلاء المجموعة الأخيرة من مواطنينا في السودان عبر معبر أرقين المصري
أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية إنه تم إجلاء المجموعة الأخيرة من الفلسطينيين في السودان، عبر معبر أرقين باتجاه قطاع غزة.
وقال المستشار السياسي لوزير الخارجية الفلسطينية السفير أحمد الديك، إن:” دفعة جديدة من أبناء شعبنا الذين كانوا في السودان وصلوا، مساء أمس الأربعاء، معبر أرقين على الحدود المصرية السودانية وعددهم 11 مواطنا، واستقبلهم على المعبر من الجهة المصرية فريق سفارة دولة فلسطين في القاهرة، وقدموا لهم جميع المساعدة الممكنة بما في ذلك الحافلات لنقلهم مباشرة إلى معبر رفح ومنه إلى قطاع غزة”.
وأكد الديك أن هذه آخر مجموعة تتمكن من السفر عبر معبر ارقين باتجاه قطاع غزة، وأن أي مواطن يرغب بالخروج من السودان عليه أن يتوجه إلى بورتسودان ويقوم بالحجز على الطائرة باتجاه جدة، ومنها إلى مطار القاهرة الدولي فقط لا غير وعلى نفقته الشخصية.
وأضاف أن وزارة الخارجية الفلسطينية تعلن عن الانتهاء من إجلاء المجموعات وتأمين وصولهم إلى ذويهم في الوطن، في حين تواصل العمل على تأمين من تبقى من أبناء جاليتنا حملة الوثائق السورية إلى سوريا وهم 40 مواطنا بعد أن تم نقل 3 مجموعات منهم.
فلسطين تشكر مصر والسعودية والأردن وسوريا على إجلاء مواطنيها من السودان
وأكد أن خلية الأزمة في وزارة الخارجية وسفارة دولة فلسطين لدى السودان تواصل متابعة أوضاع أبناء شعبنا الذين قرروا البقاء في السودان، وتقدم لهم أي عون أو مساعدة مستطاعة للاطمئنان على سلامتهم ومعيشتهم وأوضاعهم بمن فيهم طلبة الطب الذي هم على أبواب التخرج.
وأعربت الخارجية عن شكرها للأشقاء في جمهورية مصر العربية، والمملكة العربية السعودية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية العربية السورية، على جميع التسهيلات التي قدموها لدولة فلسطين حتى تمكنت من إجلاء رعاياها.
أخبار أخرى..
السودان.. الجيش يوضح سبب تعليق مشاركته في محادثات جدة
علن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، نبيل عبد الله، أن سبب تعليق الجيش مشاركته في محادثات في جدة هو "عدم التزام الميليشيا المتمردة بمتطلبات هذه الهدنة والهدنات السابقة".
وقال عبد الله في مقابلة مع التلفزيون السوداني الرسمي إن "اتفاق جدة كان يقتضي بأن تنفذ في الهدنة الأولى عدة أشياء، ومنها تيسير مسارات المساعدات الإنسانية، وإخلاء المستشفيات، وإفساح المجال للفنيين والمختصين لإصلاح مرافق الكهرباء والمياه".